أعلنت القوات المسلحة و”المشتركة” أنها تصدت لهجوم قوات الدعم السريع على مدينة كلبس بولاية غرب دارفور، وألحقت خسائر فادحة بقوات حميدتي. كما أعلنت مقتل قائد القوة المهاجمة وتدمير (14) مركبة قتالية.
التطورات في غرب دارفور تتزامن مع إرهاصات قوية بهجوم القوات المسلحة و”المشتركة” على قوات الدعم السريع في الجنينة
وأوضح بيان صادر عن قائد حركة العدل والمساواة قطاع ولاية غرب دارفور، مساء الاثنين، أن القوات المسلحة و”المشتركة” والمتطوعين تصدوا لهجوم قوات الدعم السريع في منطقة جبل “أووم” بمدينة كلبس في ولاية غرب دارفور. وتمكنت من تأمين القرى، ودمرت (14) سيارة قتالية، وقتل قائد القوة المهاجمة.
وقال البيان إن الانتصارات تتزامن مع الانفتاح الشامل والتقدم الواسع للقوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين في جبهات القتال المختلفة لتحرير البلاد من “دنس التمرد والارتزاق”، على حد تعبير البيان.
وتقدم قائد قوات حركة العدل والمساواة بولاية غرب دارفور وعضو هيئة القيادة المشتركة، عوض نور عشر، بالتهنئة للجنود الذين وصفهم بالبواسل، بعد أن قدموا أروع البطولات في مناطق “جبل مون” و”أبوسروج” و”بير سليبا” و”دار مقطاع” و”جرجيرة”، وعموم مناطق ولاية غرب دارفور. وشدد على أن التقدم مستمر حتى تحرير آخر شبر في البلاد.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، منذ أيار/مايو 2023. وقالت الأمم المتحدة إنها وثقت تقارير بارتكاب قوات حميدتي المتحالفة مع مجموعات قبلية مذابح بحق المواطنين من المساليت بدوافع إثنية، ودفن المئات وهم أحياء في مقابر جماعية.
كما ارتكبت قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها مذابح بحق المئات من الأطفال والنساء أثناء النزوح من قرى ومدن غرب دارفور، منتصف العام الماضي، حيث اعترضت طريقهم قبل دخولهم المناطق الحدودية التشادية.
الترا سودان