قتل شخص واحد على الأقل وأصيب العشرات في منطقة الحلفايا بمدينة الخرطوم بحري، الأحد إثر قصف مدفعي متبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكان الجيش بدأ في 26 سبتمبر الماضي عملية عسكرية واسعة مكنته من التوغل نحو مواقع الدعم السريع في بحري، حيث سيطر على كامل أحياء “الكدرو، الحلفايا، الدروشاب، الأزريقاب” وغيرها من قرى الريف الشمالي لمدينة بحري.
وقالت مصادر لـ”سودان تربيون” إن “استمرار الاشتباكات والقصف العشوائي بين قوات الدعم السريع والجيش في مربع 7 مطري الحلفايا على شارع الإنقاذ منذ أمس واليوم تسبب في مقتل أحد المواطنين وأوقع عشرات الجرحى”.
وكشفت عن اعتقال الدعم السريع اليوم لستة شباب من المنطقة واقتيادهم إلى جهة غير معلومة، بعد تسلل عناصرها إلى داخل مربعات 7 و8.
وحذرت من تفاقم الوضع في المنطقة في ظل انقطاع التيار الكهربائي والإمداد المائي وإغلاق السوق الرئيسي، بجانب منع الجيش المواطنين من الخروج من المنازل.
وأعربت المصادر عن تخوفها من استمرار الاشتباكات والقصف العشوائي ، خاصة بعد أن أصبحت الحلفايا منطقة عمليات، مما قد يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والإصابات وسط المواطنين.
وناشدت طرفي الحرب بإجلاء المواطنين من الحلفايا بأسرع ما يمكن قبل تعقيد الوضع.
ويهدف الجيش، من خلال العملية العسكرية الواسعة التي نفذها، إلى إكمال سيطرته على كامل محلية بحري، التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى لبدء الحرب بشكل كثيف.
سودان تربيون