سكان بلدة المالحة يشرعون في جني ثمار الموسم الزراعي الحالي

بدأ سكان بلدة المالحة، الواقعة على بعد 210 كيلومترات شمال شرق الفاشر، في جني ثمار الموسم الزراعي الحالي، حيث تشير التوقعات إلى إنتاجية مرتفعة. وقد أبدى المواطنون في البلدة تفاؤلهم حيال المحاصيل هذا العام، بعد أن شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة على مدار فترة طويلة.

وأوضحت حليمة إسحق محمود، إحدى المزارعات، أنها تمكنت من زراعة خمسة أفدنة على الرغم من التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف الحراثة. وأكدت أن الظروف المناخية كانت مواتية، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في الزراعة.

من جانبه، أشار المزارع أحمد عبدالجبار إلى أن الموسم الزراعي الحالي شهد إقبالاً كبيراً من المواطنين على زراعة مساحات واسعة، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير الغذاء على مدار العام. وقد تم زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل الدخن والذرة والفول السوداني والسمسم، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الأخرى.

يعتمد سكان بلدة المالحة بشكل أساسي على محصول الدخن، الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعاره، حيث تجاوز سعر الجوال 200 ألف جنيه. هذا الارتفاع في الأسعار يؤثر بشكل كبير على حياة السكان المحليين، الذين يعتمدون على هذا المحصول في غذائهم اليومي.

يعتبر مشروع أم بياضة الزراعي من أكبر المشاريع الزراعية في ولاية شمال دارفور، حيث يمتد على مساحة تقارب 100 ألف فدان. يسعى المشروع إلى تعزيز الإنتاج الزراعي في المنطقة وتوفير فرص عمل للسكان المحليين، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة.

هذا العام، شهدت جميع مناطق السودان هطول أمطار أعلى من المعدل الطبيعي، مما قد يؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل إيجابي. هذه الأمطار قد تساهم في زيادة المحاصيل الزراعية، مما ينعكس على الأسعار ويخفف من الضغوط الاقتصادية على السكان.

دارفور 24

Exit mobile version