يمثل وزير الخارجية السوداني رئيس بلاده عمر البشير في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وفي قمة دول عدم الإنحياز بفنزويلا، حيث يواجه البشير اتهامات من المحكمة الجنائية الدولية تحد من تحركاته رغم تمكنه من السفر لعدة دول بينها الصين.
وسبق أن أعلن البشير أنه سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الولايات المتحدة تباطأت في منحه تأشيرة دخول لأراضيها.
ويقود وزير الخارجية إبراهيم غندور وفد بلاده المشارك في الدورة الـ 71 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك تحت عنوان “قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين” ممثلا للرئيس عمر.
وقال غندور إن الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية مستمر على كل المستويات لافتا الى أنه سيقوم بزيارة الى واشنطن في ذات الإطار.
وتجدد الإدارة الأميركية سنوياً وبشكل روتيني منذ العام 1997 عقوبات مفروضة على السودان بموجب العمل بقانون الطوارئ الوطني.
وقبلها سيتوجه غندور مساء الأربعاء الى فنزويلا للمشاركة في قمة عدم الإنحياز إنابة أيضا عن رئيس الجمهورية، وذلك طبقا لوكالة السودان للأنباء، يوم الثلاثاء.
في سياق إخر قال غندور إن الرئيسين السوداني والمصري عمر البشير وعبد الفتاح السيسى سيعقدان قمة تنائية في القاهرة في الخامس من أكتوبر المقبل، يسبقها بيوم افتتاح معبر “أرقين” الحدودي بين البلدين.
ولفت وزير الخارجية السوداني الى أنه سيتم إنعقاد اجتماعات فنية وزارية قبيل القمة.
وأفاد أن الرئيس البشير وعلى هامش زيارته للقاهرة سيشارك مصر احتفالاتها بمناسبة انتصار السادس من أكتوبر.
وكالات