أظهرت قطاعات شبابية واقتصادية وسياسية في المجتمع اللبناني، إلى جانب منظمات المجتمع المدني المحلية، تفاعلاً كبيراً مع أزمة النازحين السودانيين في بيروت.
في اتصال هاتفي بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج وسفارة السودان ببيروت، كشفت الأستاذة سارة إدريس، القائم بأعمال السفارة ورئيسة غرفة العمليات المشتركة بين السفارة والجالية، عن وصول مساعدات من عدة جهات. من بين هذه الجهات، حزب التيار الوطني الحر الذي يقدّم وجبات غذائية، وجمعية “أجيالنا” الخيرية اللبنانية التي قدمت كميات كبيرة من المواد الغذائية لتوزيعها على الأسر السودانية المستضيفة للنازحين. كما قدم شباب منطقة الحمرا مواد تموينية واحتياجات صحية للأطفال.
وأضافت القائم بالأعمال أن أحد المتبرعين اللبنانيين يقدم وجبات يومية للنادي السوداني في بيروت، الذي يستضيف ما بين 25 إلى 27 أسرة سودانية.
وأثنى جهاز المغتربين وسفارة السودان ببيروت على ذلك التفاعل الكبير من قبل فعاليات المجتمع اللبناني مع أزمة النازحين السودانيين ببيروت.
هذا وكانت هذه الأزمة قد نشبت عقب إستهداف الجيش الإسرائيلي الأسبوع قبل الماضي لمعاقل قيادة حزب الله في جنوب لبنان حيث تقيم مجموعات كبيرة من السودانيين هناك.
وكالة سونا