نفى الفنان المصري صلاح عبد الله ما تردد من تكهنات قوية في الساعات الأخيرة حول نيته اعتزال الفن قريبا بعد منشور غامض شاركه عبر صفحته في فيسبوك، قال فيه “أول ظهور وآخر ظهور/ يا عمر دار من دور لدور/ غايتي ومنايا..تتر النهاية/ بالخير أكون ..فيه مذكور”.
واعتبر رواد مواقع التواصل أن المنشور لا معنى له سوى إقرار الفنان المخضرم بالوصول إلى محطة النهاية فنيا، فيما خشي آخرون أن تكون حالته الصحية ليست على ما يرام وانتابهم القلق الشديد.
وأورد الفنان المصري صورتين في المنشور، الأولى من شخصية “دؤمة” التي قدمها في مسلسل “سنبل بعد المليون”، من إنتاج عام 1987، والأخرى من شخصية “فتيحة” التي قدمها في مسلسل “العتاولة”، رمضان الماضي.
وردا على شائعة الاعتزال، قال عبد الله إنه يحب من وقت لآخر أن يذكر نفسه وجمهوره بأبرز المحطات الفنية في حياته، لاسيما المقارنة بين أول دور جسده وآخر دور وهو ما يعبر عنه البيت الشعري الذي قام بتأليفه كشاعر عامية إلى جانب كونه أحد أبرز الممثلين في جيله.
وأضاف في تعليق للصحافة المحلية “أحب أذكر نفسي بأعمالي وأكسب دعوات من الناس الطيبين وبنبسط لمًا الناس تدعي لي”.
وتثار بين الحين والآخر شائعات حول إقدام صلاح عبد الله على الاعتزال ومنها ما حدث قبل عامين إثر مداخلة منه داعمة للفنان محمد نجاتي حيث نفى عبد الله ما أثير حول قرار الاعتزال، مؤكدًا أن تصريحاته اقتطعت من سياقها ونقلت بشكل غير دقيق.
وقال: “كلامي كان بغرض إني أشد من أزر محمد نجاتي، ومقولتش إني هعتزل أبدًا”.
وأضاف: “قولت في مداخلة إن كل فنان ساعات بيمر بفترة نفسية سيئة فبيفكر في الاعتزال ومقولتش إني أنا هعتزل، أنا بصراحة عمري ما فكرت في الاعتزال ولو قررت الاعتزال مش هقول، ولو اعتزلت مش هقول، أنا مبحبش البروباجندا”.
إرم نيوز