اتهمت وزارة الصحة، الأحد، قوات الدعم السريع بقصف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مما أدى لوفاة كادر طبي وإصابة عاملين آخرين.
ويعتبر المستشفى السعودية آخر مشفى عام متبقٍ في الفاشر، التي تشهد معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفاءهما منذ 10 مايو المنصرم، لديه القدرة على علاج الجرحى وإجراء العمليات الجراحية.
وقالت وزارة الصحة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن قوات الدعم السريع “استهدفت المستشفى السعودي الوحيد العامل في الفاشر، مالفاشرحدثة أضرار كبيرة في أقسام المشفى، بعد قصفه”.
وأشارت إلى أن الدعم السريع قصف المستشفى بـ 4 قذائف، مما أدى إلى مقتل أحد الكوادر الطبية العاملة في المرفق وإصابة عاملين آخرين.
وأفادت بأن القصف طال محطات المياه بالمستشفى السعودي.
وفي 14 أغسطس المنصرم، أحصت منظمة أطباء بلا حدود التي تدعم المستشفى السعودي وقوع 11 هجومًا على المرافق الطبية في الفاشر منذ تصاعد القتال في 10 مايو 2024.
وأدانت وزارة الصحة استهداف قوات الدعم السريع للمواطنين والمؤسسات والكودار الصحية، حيث يُعد ذلك خرقًا للأعراف والقوانين الدولية.
وتتحدث المنظمات الإنسانية العاملة في الفاشر عن أوضاع إنسانية قاسية وسط العالقين في المدينة التي تشهد معارك يصاحبها قصف جوي من الجيش وقصف مدفعي من الدعم السريع.
سودان تربيون