حصل الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، على جائزة جديدة تكريما له على إنجازه التاريخي، بعدما أصبح الأكثر تتويجا في كرة القدم.
وكان ميسي قد توج بلقب درع المشجعين، مؤخرا، عقب قيادته إنتر ميامي للفوز على كولومبوس بنتيجة 3-2 في أوهايو.
وأقامت صحيفة “ماركا أمريكا” حفلا اليوم الخميس في مدينة ميامي، قدمت خلاله تمثالا ذهبيا للبرغوث، بعد وصوله للقب رقم 46 في مسيرته.
وحضر ميسي الحفل وتسلم الجائزة بنفسه، وقال بعد التتويج بالجائزة: “لقد رأيت صورا من تتويجي بأول لقب لي في الطفولة، لكنني لا أتذكره، مثل كثير من الأطفال، ولقد استمتعت بكرة القدم منذ سن صغيرة.. هذا شغفي”.
وأضاف: “أحاول دائما بذل قصارى جهدي، والعام الأخير كان صعبا بعدما كنت مضطرا للتعامل مع إصابات بالغة، حيث أمضيت نحو 3 أشهر وأنا أتدرب بمفردي”.
وأوضح: “في الوقت الحالي لا أركز سوى في اليوم، وأحاول الاستمتاع بكل ما يحدث لي في كل لحظة، وسنرى ماذا سيحدث عندما تأتي اللحظة المناسبة”.
واستكمل: “أتمنى الاستمرار بنفس المستوى لكي أشعر بأنني بحالة جيدة، ولكي أكون سعيدا، لأنني أشعر بالاستمتاع والسعادة بما أقدمه عندما أكون في جاهزية بدنية”.
وأفاد: “أعشق كرة القدم، واستمتع بوجودي داخل الملعب. سعيد جدا برؤية المنتخب، والهتاف باسمي، وبأسماء زملائي، وفي الحقيقة، هذا أكثر ما يسعدني. لقد حاربت كثيرا، وعشت لحظات كثيرة سيئة في الأرجنتين لكي أصل في النهاية لهذه اللحظة، والآن أنا أستمتع أكثر من أي وقت مضى”.
موقع كوورة