البنك الدولي يُقدم منح جديدة لتنفيذ مشروعات في السودان عبر وكالات الأمم المتحدة

كشفت وزارة المالية، الأحد، عن تقديم البنك الدولي منح جديدة بمبلغ 435 مليون دولار إلى السودان لتنفيذ مشروعات حيوية عبر وكالات الأمم المتحدة.

وعلق البنك الدولي منح لدعم حكومة الانتقال، منها 500 مليون دولار لدعم الميزانية و780 مليون دولار لتحسين إنتاج ونقل الكهرباء و300 مليون دولار لتحسين الري الزراعي و270 مليون دولار لمشاريع توصيل الكهرباء؛ وذلك بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021.

وقال وكيل وزارة المالية محمد بشار محمد، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن السودان “حصل على منح بحوالي 435 مليون دولار من البنك الدولي لمشروعات الصحة والمياه والتعليم والإنتاج الزراعي”.

وأشار إلى أن البنك الدولي أجاز منحة بقيمة 130 مليون دولار، لتمويل صمود الأسر الفقيرة في وجه الحرب بوسائل ومدخلات إنتاج زراعي ورفع قدرات المزراعين في الريف.

وأفاد بأن مشروع صمود الأسر سينفذه برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة.

وكشف المسؤول عن منحة قيّد الإجراء في نوافذ البنك الدولي بمبلغ 83 مليون دولار، لمشروع دعم الخدمات الصحية والمستشفيات بتوفير أدوية وأجهزة ومعدات صحية ودعم الكادر الصحي.

وذكر بأن مشروع دعم الخدمات الصحية سيُنفذ عبر منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية.

وقال محمد بشار إن اليونيسيف ستنفذ منحة أخرى من البنك الدولي قيّد الإجراء، لدعم طوارئ التعليم بمبلغ يُقدر بحوالي 42 مليون دولار لدعم إعادة فتح المدارس وتوفير معدات تجهيزها واستيعاب أطفال النازحين فيها.

وبدأت بعض الولايات في فتح المدارس بعد توقف العملية التعليمية منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، لكنها الخطوة تواجه تحديات منها سكن عشرات الآلاف من النازحين في المدارس.

وأفاد محمد بشار بوجود منحة أخري قيّد الإجراء عبر نافذة التنمية الدولية بمبلغ 100 مليون دولار، لدعم الاستجابة للأزمات والحماية المجتمعية تُنفذ عبر يونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي.

وتوقع المسؤول منحة إضافية من البنك الدولي بحوالي 80 مليون دولار، تُضاف لتمويل مشروع الصمود المجتمعي لزيادة الرقعة الجغرافية وتنويع الوصول لزيادة المستفيديم عقب استتباب الأمن بعد الحرب.

ودمر النزاع القائم البنية التحتية في الريف والحضر، كما رافقه طابع تهجير السّكان من مناطقهم، حيث بلغ الفارين 14 مليون فردًا منهم 10.9 مليون نازح، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية.

سودان تربيون

Exit mobile version