تعاني مدينة بورتسودان، الواقعة في شرق السودان، من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي، حيث تمتد فترات القطع لساعات طويلة يومياً، مما يؤثر على جميع القطاعات السكنية والتجارية. هذه الأزمة الكهربائية مستمرة لليوم الثالث على التوالي، مما يزيد من معاناة السكان.
بعد اندلاع الحرب، أصبحت بورتسودان مركزاً إدارياً مؤقتاً للسودان، حيث تحتضن المدينة العديد من المؤسسات الحكومية. هذا الوضع الجديد يضاعف من أهمية استقرار الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، التي تعد ضرورية لاستمرار الحياة اليومية.
أوضحت الشركة السودانية للكهرباء أن سبب الانقطاعات يعود إلى تعطل أحد المحولات في محطة النقل الرئيسية، مما أدى إلى نقص حاد في الإمداد الكهربائي. وأكدت الشركة أنها مضطرة لتنفيذ جدول زمني جديد لتوزيع الكهرباء المتاحة حتى يتم إصلاح العطل.
تواجه مدينة بوتسودان من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي، مما أثر سلباً على الأعمال التجارية والمنازل. يعتمد السكان بشكل كبير على الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف والتبريد، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الذي تشهده المنطقة.
وأفاد مصدر خاص لـ “دارفور24” أن السلطات المحلية كانت قد بدأت في اتخاذ خطوات جادة لحل أزمة الكهرباء في ولاية البحر الأحمر، من خلال مشروع إنشاء محطة سمينس الألمانية، إلا أن المشروع توقف في عام 2019 دون أن يتم استئنافه.
تعتمد بوتسودان في تلبية احتياجاتها الكهربائية على البارجة التركية وسد مروي، مما يبرز الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة لضمان استقرار إمدادات الكهرباء في المدينة.
دارفور 24