وتتزايد الخسائر في صفوف المدنيين، نتيجة لأعمال العنف في الولاية وقراها، وفى هذا الصدد، أفادت مصادر محلية من قرية السريحة بولاية الجزيرة، بارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا بنيران قوات الدعم السريع إلى 141 قتيلاً، من بينهم أكثر من 50 قُتلوا ذبحًا.
وقال خالد العبيد، ناشط يعمل في عمليات إجلاء الجرحى، إن حصر القتلى تم عبر ثلاث مراحل، مشيرًا إلى أن الإحصائيات الأولية شملت ضحايا الساعات الأولى من الهجوم، بينما شملت المرحلة الثانية الجثث التي وُجدت داخل المنازل، وتضمنت المرحلة الثالثة الجثث التي أُلقيت على أطراف قنوات الري وفي الحقول الزراعية، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وكشف العبيد، عن وفاة سيدتين حاملين خلال رحلة النزوح ووفاة رضيعين في ذات الظروف، مشيرا إلى أن الفارين من قرية السريحة، لجأوا إلى قرى التكينة واللعوتة، التي أصبحت بدورها مهددة بالاجتياح من قبل قوات الدعم السريع، وفقًا للعبيد.
وأفاد العبيد بأن ميليشيا، الدعم السريع فرضت جبايات على عمليات إخلاء الجرحى، حيث بلغت تكلفة نقل عشرات الجرحى بشاحنة نحو 3 ملايين جنيه، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى كرسوم تصديق للشاحنة من قبل الدعم السريع، لتصل إجمالي التكلفة إلى 6 ملايين جنيه، كما منعت بعض المحاصرين داخل السريحة من الخروج، حيث يواجهون مصيرًا مجهولًا.
اليوم السابع