عَلمَت (التيَّار) من مصادرها بأنّ الحكومة الصينية تقدّمت بطلبٍ الى السودان لتشغيل أحد الموانئ في بورتسودان وفقاً لمُواصفات عالمية من شأنها جذب السفن ومدِّها بالمُعينات الفنية واللوجستية.
وحَسب المعلومات، فإنّ انضمام السودان لشبكة طريق الحرير الذي تعتزم الصين إنشاءه ويربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بتكلفة تبلغ 47 مليار دولار ويمر عبر 56 دولة.
ورجّح المصدر منح عَطاء تشغيل الميناء الجنوبي لشركة صينية كُبرى مُتخصِّصة في الحاويات. ووقّعت هيئة الموانئ البحرية عقداً مع الشركة الاستشارية الألمانية العالمية التي تشرف على ميناء هامبورغ الألماني فيما يختص بالدراسات التسويقية لمحطة الحاويات بالميناء الجنوبي تستهدف إعداد عطاء عالمي لتأجيره.
وفي سبتمبر عام 2013، أعْلن الرئيس الصيني مُبادرة جَديدة تَهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي، كما دعا إلى إعادة إنشاء شبكة الممرات البحرية القديمة لخلق طريق الحرير البحري لتعزيز الربط الدولي ودعم حركة التجارة.
ويرجع تاريخ إنشاء طريق الحرير إلى عام 3000 قبل الميلاد، وكان عبارة عن مجموعة من الطرق المُترابطة تسلكها السفن والقوافل بهدف التجارة، وترجع تسميته إلى عام 1877م، حَيث كان يربط بين الصين والجزء الجنوبي والغربي لآسيا الوسطى والهند.
السودان ينضم لشبكة الحرير الصينية
