علق الفنان حكيم لأول مرة على توقيفه بإحدى الدول العربية بتهمة حيازة ، بعد أن تداولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وسط تساؤلات وغموض بسبب غياب تعليق الفنان المصري في البداية.
وفي أول رد له، نفى حكيم تماماً صحة هذه الأنباء، مؤكدًا للصحافة المصرية أنه لم يسافر إلى الدولة المعنية منذ فترة طويلة. وأضاف قائلاً: “لا بشرب شاي ولا مخدرات، ولم أزر دولة الإمارات منذ فترة”.
ووصف حكيم الشائعة بأنها “سخيفة” ومؤذية، معلناً عزمه على ملاحقة مروّجيها قضائياً، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
كما علقت نقابة الموسيقيين المصرية على الشائعة، حيث نفى المتحدث الإعلامي باسم النقابة، محمد عبدالله، صحة ما أُشيع عن توقيف حكيم، وأوضح أنه تواصل مع مدير أعماله الذي بدوره أكد استعداد حكيم لإحياء حفل غنائي مساء الخميس.
وفي تصريح خاص لـ”إرم نيوز”، أفاد مصدر في نقابة الموسيقيين بأن بعض أعضاء النقابة حاولوا التواصل مع النقيب مصطفى كامل لمعرفة حقيقة الأمر، لكنهم لم يتلقوا ردًا واضحا، ما زاد من حالة الغموض لساعات.
وأضاف المصدر أن الفنان حلمي عبد الباقي حاول أيضا التواصل مع حكيم، إلا أن مدير أعماله أكد له عدم صحة الشائعة، وأخبره بأن حكيم كان يستعد بالفعل لإحياء حفل في مساء نفس اليوم.
وفي تطور لاحق، ظهر حكيم في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” من داخل الحفل، حيث غنى وشارك لحظات من الحدث، وكأنه أراد بذلك طمأنة جمهوره وتأكيد زيف الشائعات المتداولة حوله.
إرم نيوز