سيطرت القوات المسلحة على قرية “الكاهلي” بمحلية أم القرى، وأجبرت قوات الدعم السريع على التراجع، في الأثناء تتصاعد الإدانات المحلية والدولية بشأن تزايد نسبة الوفيات بمدينة الهلالية، شرق ولاية الجزيرة.
نشر الجيش ارتكازات في القرى التي سيطر عليها
ووضع الجيش ارتكازات في القرى التي سيطر عليها بالمحلية الواقعة شرق ولاية الجزيرة، والتي عانى سكانها من انتهاكات مريعة بواسطة قوات الدعم السريع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءً يومًا بعد يوم وفق شهادات متطوعين.
وقال مازن الخير، الذي يتابع الأوضاع من محلية الفاو بولاية القضارف لـ”الترا سودان”، إن المناطق التي سيطرت عليها القوات المسلحة جاءت بالتحالف بين الجيش وقوات درع البطانة التي يقودها أبوعاقلة كيكل.
فيما نشر مرصد أم القرى مقطع فيديو لتقدم الجيش وقوات درع البطانة في قرى المحلية، وأشار إلى أن القوات المسلحة نشرت ارتكازات في القرى التي سيطرت عليها وطردت قوات الدعم السريع.
ونشطت مناطق شرق الجزيرة من الناحية العسكرية على خلفية انشقاق أبوعاقلة كيكل قائد الدعم السريع في الولاية، والانحياز إلى الجيش منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024.وأدت الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع على 30 قرية وأكثر من أربعة مدن في شرق الجزيرة إلى نزوح قرابة 200 ألف شخص، وفق إفادات فاعلين إنسانيين، فيما تتعرض مدينة الهلالية إلى حصار غير مسبوق، وارتفعت الوفيات إلى نحو 350 شخصًا خلال (17) يومًا فقط.
الترا سودان