نقطة واحدة، كفيلة بأن تعيد شيئا من الفرح والابتسامة للشعب السوداني وتمنحه نقطة الضوء في ظلام يعيشه تحت أصوات السلاح والدمار والموت، نقطة يبحث عن صقور الجديان سافروا من أجلها بطائرة الرئيس البرهان من تنزانيا، إلى المغرب، ثم إلى توغو لمواجهة النيجر، نقطة ستصنع فرقا للمنتخب ومن خلفه الشعب.
ويلعب منتخبنا في السادسة من مساء اليوم بتوقيت السودان، في ضيافة نظيره النيجري، بملعب كيغي في العاصمة التوغولية لومي لحساب الجولة الخامسة من تصفيات أمم أفريقيا.
وستكون نقطة التعادل كافية لصقور الجديان من أجل بلوغ النهائيات التي ستقام في المغرب العام المقبل، ولتكون الجولة السادسة أمام أنغولا، عبارة عن إعداد وأداء واجب.
ويتواجد منتخبنا في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بفارق 5 نقاط خلف المتصدر منتخب أنغولا الذي ضمن التأهل للنهائيات، بينما تتواجد غانا في المركز الثالث بنقطتين، وأخيرا النيجر بنقطة واحدة.
ورغم أن فرصة النقطة تعني الاحتفال بالتأهل اليوم قبل انتظار لقاء غانا وأنغولا غدا، إلا أن أبناء المدرب كواسي أبياه يبحثون عن الفوز كهدف استراتيجي بالنسبة لهم.
على الطرف الآخر يعمل منتخب النيجر بقيادة المدرب السابق لصقور الجديان، المغربي بادو الزاكي، على حفظ ماء وجهه وتحقيق أول انتصار في التصفيات فضلا عن الثأر من منتخبنا الذي تغلب عليه في الجولة الأولى في استاد جوبا بهدف أبو بكر عيسى.
وحشد منتخب النيجر جماهيره وجالية بلاده المتواجدة في توغو من أجل دعمه اليوم للتغلب على منتخبنا الذي أعد العدة للتحدي المنتظر.
صحيفة نادينا