حسين فهمي يتصدر “الترند” لليوم الثاني.. ما القصة؟

تصدر الفنان ، لليوم الثاني على التوالي، قائمة الأكثر رواجاً، على منصة “إكس”، حول العالم، وجاء في المرتبة الخامسة، بعدم تصدر حديثه، عن دعم مهرجان القاهرة السينمائي، للأفلام الفلسطينية واللبنانية، بسبب الحرب، والرسالة غير المُباشرة، التي نعى بها شقيقه الفنان الراحل ، بكلمات مؤثرة، من على مسرح افتتاح الدورة الخامسة والأربعين، لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء أمس الخميس.

ونشر موقع”إرم نيوز”، أمس الاربعاء، كلمة الفنان حسين فهمي، وحديثه عن دعم المهرجان لأفلام القضية الفلسطينية، وقال في مفاد حديثه إن المهرجان يدعم القضية الفلسطينية التي كانت -ولا تزال- هي قضية مصر، كما عبّر عن تضامنه مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، بسبب ظروف الحرب عليهما.

أخبار ذات علاقة

وقدّم الفنان حسين فهمي، بنفسه، فيديو الفنانين الراحلين، من على مسرح الافتتاح، أمس، وتضمن الفيديو لقطات لأبرز من رحلوا عن عالمنا من الأسماء الفنية والسينمائية، خلال العام الجاري، وكان بينهم شقيقه الأصغر الفنان مصطفى فهمي، الذي رحل، مُنذ أيام، وسط ضجة كبيرة في الوسط الفني، حيث أقام الفنان حسين فهمي عزاءً لشقيقه، في مسجد عُمر مكرم، مُنذ أيام، وقبيل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، بأيام قليلة.

وقال حسين فهمي، في كلمته عن الفنانين الراحلين: “في رحلة الفن نفتقد أُناسًا، لكنهم يظلون حاضرين، بأرواحهم الغالية الحاضرة معنا، وساعات كثيرة المسؤولية تُجبربنا على مواصلة العمل”.

وتعاطف الحضور بشدة مع كلمات الفنان حسين فهمي، التي حملت رثاءً إلى شقيقه، بشكل غير مُباشر، بعد أن اختتم حتمية المسؤولية على استكمال العمل، وهو ما قصد به مواصلة مهام عمله كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي، في ظل ظروف وفاة شقيقه، بالتزامن مع الدورة الخامسة والأربعين، من المهرجان العريق.

كما تداول نُشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، حديث الفنان حسين فهمي، عن شقيقه الراحل، والقضية الفلسطينية، وشهدت كلماته، الكثير من التعاطف من جمهور السوشيال ميديا في مصر والوطن العربي، وهو ما جعل اسمه، يأتي في المرتبة الخامسة عالميًا، على ترند منصة “إكس”، ولليوم الثاني على التوالي.

يُذكر أن آراء إعلامية مصرية، أشارت، في تصريحات سابقة لـ “إرم نيوز”، إلى أن الفنان حسين فهمي كان يعتبر شقيقه الراحل بمثابة “نجله”، بسبب فارق العمر بينهما، والصداقة التي جمعتهما، سويًا، بعيدة عن أخويتهما.

إرم نيوز

Exit mobile version