بحث الإجتماع المشترك بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج وقوات الجمارك السودانية الذي إنعقد بعد ظهر الأمس بمقر قوات الجمارك السودانية ببورتسودان ، بحث القضايا العالقة فيما يختص بالإستثناءات الممنوحة للمغتربين حسب قانون الجهاز وكذلك القرارات الوزارية الخاصة بسيارات المغتربين الواردة وفقا للقرار ( ٢٠٣).
من جانبه كشف الدكتور عبد الرحمن سيد أحمد زين العابدين، الأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج لدى زيارته أمس مقر قوات الجمارك السودانية ببورتسودان يرافقه الأستاذ مالك على فقيري مدير عام الشؤون المالية والإدارية المكلف والأستاذ مصطفى محمود جبارة مدير التسهيلات الحكومية بالجهاز ، ولقائهم اللواء شرطة حقوقي صلاح أحمد إبراهيم محمد المدير العام المكلف لقوات الجمارك السودانية بحضور عدد من قيادات الجمارك على رأسم اللواء شرطة حقوقي ياسر صديق نائب المدير العام لقوات الجمارك السودانية، كشف عن رؤية جهاز المغتربين حول تطوير حزمة الضوابط المترتبة عليها الإستثناءات الممنوحة للسودانيين بالخارج مبينا أنه تم إعداد دراسة روعي فيها تطوير الحزمة بحيث تصبح مرنة وتستصحب الظروف التي يمر بها المغتربين لكافة السودانيين بالخارج في مختلف الدول.
كما أكد سيد أحمد خلال اللقاء على ضرورة إعادة تشكيل اللجنة المشتركة مبينا الدور المهم الذي كانت تضطلع به اللجنة في المعالجات الآنية للكثير من الإشكاليات وإتخاذ القرارات المتعلقة بإستثناءات المغتربين. هذا وهنأ سيد أحمد اللواء صلاح أحمد إبراهيم بتقلده منصب المدير العام لقوات الجَمارك السودانية متمنيا له التوفيق والسداد مسجيا شكره للمدير العام السابق الفريق حسب الكريم آدم النور على متعاونه الكبير وتفهمه لقضايا وحاجات المغتربين.
من جانبه ثمن اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم محمد المدير العام المكلف لقوات الجمارك السودانية الشراكة بين الجمارك وجهاز المغتربين مبينا في الوقت ذاته أن هناك الكثير من القضايا التي طرأت على العمل بفعل الحرب بجانب القضايا العالقة مبينا أنه لابد من معالجتها وإيجاد الحلول لها في إطار الشراكة بين الجانبين بوضع تصور مشترك بمعالجتها بما فيها وضع تصور بإعادة تشكيل اللجنة المشتركة والاستعجال بذلك لمواجهة مرحلة ما بعد الحرب َمعلنا عن إستعداد الإدارة العامة لقوات الجمارك بتذليل كافة العقبات التي تعترض العمل من خلال وحدتها بجهاز المغتربين.