توفي 23 شخصا بالكوليرا وسط الفارين من قرى شرق الجزيرة إلى محلية شندي بولاية نهر النيل، في ظل نقص حاد في المعينات الطبية والأسرة بمستشفى المدينة العام.
ونزح مئات الألاف من شرق وشمال ولاية الجزيرة إلى الولايات الشمالية والشرقية بعد هجمات دموية واسعة النطاق شنتها قوات الدعم السريع، تضمنت التهجير القسري وعمليات قتل جماعي وعنف جنسي ضد الفتيات والنساء.
وكشف مصدر طبي داخل مستشفى شندي لسودان تربيون عن 23 حالة وفاة بالكوليرا حتى أمس الخميس، فضلا عن عشرات الإصابات وسط الفارين من قرى شرق الجزيرة داخل مستشفى شندي، جار حصرها.
وأفاد المصدر الطبي بأن المستشفى يعاني من ازدحام وزيادة في أعداد المرضى بعد وصول عشرات الألاف من النازحين من قرى شرق الجزيرة مما أدى إلى استغلال مطعم المستشفى كعنبر للتنويم.
وأقر بوجود تحديات تواجه المستشفى تتمثل في النقص الحاد في المعينات والأجهزة الطبية والشح في الأدوية وطالب بتوفير خيام وحمامات إضافية وزيادة الأسرة للمرضى، بالإضافة إلى توفير احتياجات مستشفى ميداني كامل.
ووصلت حالات الكوليرا في 80 محلية تقع في 11 ولاية إلى 34,108 حالة، شملت 979 وفاة، وذلك منذ بدء تفشيها قبل أقل من أربعة أشهر، وفقا لوزارة الصحة السودانية.
سودان تربيون