بالفيديو..محمد رمضان يستعرض إنجازاته بأغنية.. وناقدة تصفه بـ “ظاهرة تتلاشى”

أثار الفنان الجدل بعد أن قام بنشر مقطع فيديو قصير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، لعمله الغنائي الجديد، حيث تضمن الفيديو استعراضًا لإنجازاته خلال مشواره الفني، من بداياته وحتى الآن.

وتضمن الفيديو القصير الذي نشره للتنويه عن طرح أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان “نجم الحتة دي”، صوراً من مراحل مختلفة في مشواره الفني، لفتت صورة له بالجلباب الصعيدي في بداية دخوله عالم التمثيل أثناء القيام بتجارب أداء الأنظار بشدة، إلى جانب صور أخرى من رحلته في عالم الفن وصولًا للشهرة والنجومية.

وفقًا لآراء إعلامية مصرية، فإن محمد رمضان يتعمد منذ سنوات استخدام لغة تنافسية تتسم بالتباهي والتفاخر بالأرقام القياسية والشعارات التي تجذب الأضواء إليه طوال الوقت، من خلال لفت النظر على مواقع التواصل الاجتماعي.

“ظاهرة تتلاشى”

وفي تواصل “إرم نيوز” مع الناقدة عزة هيكل، أستاذة الأدب المقارن، للتعليق على استعراض محمد رمضان لإنجازاته الفنية بأغنية جديدة، قالت: “محمد رمضان ظاهرة بدأت في التلاشي، وسوف يختفي مع الوقت، وكي أكون أمينة في حديثي عن موهبته، فلقد كانت بداياته مبشرة، ولكنه استغلها استغلالًا خاطئًا، ووضع نفسه في إطار النرجسية والفوقية، وليس هناك نقاد يتحملون تلك الفوقية والنرجسية مهما دفع أموالا في المقابل”

وتابعت قائلة: “الجميع يتصور أن لفت النظر بحضور المهرجانات والمحافل السينمائية، وتقديم أعمال تنافسية مثل محمد رمضان، هو نوع من النجومية والنجاح، لكنها في الواقع لا شيء”.

وفتحت هيكل النار على فئة كبيرة من الفنانين، وأكدت أن غالبيتهم فقدوا مصداقيتهم بعد التوجه لمراكز الأموال والأضواء، وفق تعبيرها.

وواصلت القول: “كل الفنانين ما عدا قلة تعد على أصابع اليد الواحدة، مثل الفراشات التي تحترق من الضوء النابع من النجومية والأموال، لقد باتوا يتحدثون ويظهرون بأعمال لا قيمة لها إطلاقًا، وتلاشت الرسالة الفنية لديهم”.

وهاجمت الناقدة المصرية وأستاذ الأدب المقارن ظهور الفنان بحقيبة نسائية مؤخرا، على حد قولها، وقالت إنه يقوم بمحو تاريخه الفني الطويل ويضرب به عرض الحائط، وفق تعبيرها.

وأشارت قائلة: “لست ضد أن يرتدي عمرو دياب حلق الأذن أو يحمل الشنطة النسائية، لكن هذا كله في الواقع يحمل رسائل دعم لمجتمعات أخرى، ولم تُسجل أوروبا وهوليوود حالات مشابهة، بل أن الجميع في الخارج يتجاهرون بقضاياهم، بالإختيار بين مع أم ضد، لكن الفنانين في العالم العربي، لا يصدقون إلا أنفسهم، وفقدوا مصداقيتهم بملابسهم الغريبة الحالية، ومظهرهم الشكلي المتصنع تشبها بأوروبا والولايات المتحدة”

واختتمت هيكل حديثها بالقول: “أعتقد أن هناك الكثير من الفنانين يظهرون بملابس عارية، ويختارون كلمات فجة لمجرد الظهور ولفت النظر، هم بمثابة إطار خاوي من الداخل، ويتنافسون في اللا شيء والمظهرية التي جعلتهم فاقدين المصداقية لدى الجمهور حاليًا. أستطيع أن أقول عنهم على المستوى النقدي إنهم ليسوا إلا بمثابة حقيبة مشتراة من على الرصيف، ويتصور من يراها أنها لعلامة تجارية عالمية”.

إرم نيوز

Exit mobile version