رحّبت وزارة الخارجية بقرار مجلس النواب الأمريكي، الذي يعترف بالجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في دارفور باعتبارها أعمال إبادة جماعية.
و اعتبرت أن القرار يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع المُرتكبة ضد المدنيين السودانيين الأبرياء، بما في ذلك النساء و الأطفال.
يُذكر أنّ مجلس النواب الأمريكي، أصدر في 20 نوفمبر 2024 الجاري، قراراً يعتبر جرائم مليشيا الدعم السريع “إبادة جماعية”.
و قال وزير الخارجية السفير علي يوسف في تغريدة له على منصة إكس مساء اليوم، ان تلك الجرائم تشمل “الإبادة الجماعية، والاستهداف العرقي، والتهجير القسري، والعنف الجسدي والنفسي، والعنف الجنسي، و التدمير المنهجي للقرى والبنية التحتية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، و استهداف المناطق المدنية وقصفها”.
و طالب الوزير، بالتعاون الدولي الجاد لوقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا ضد حقوق المواطنين السودانيين في كافة أنحاء البلاد.
و حث المجتمع الدولي في تغريدته، على اتخاذ موقف حازم في إدانة هذه الجرائم والتعجيل بتصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية.
السوداني