التفاصيل الكاملة لتقرير منظمة العفو الدولية المفبرك حول دارفور

كشفت مصادر متطابقة من نشطاء مقربين من الحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان، النقاب عن تفاصيل مثيرة حول ملابسات تقرير منظمة العفو الدولية ومزاعم استخدام القوات الحكومية لأسلحة كيمائية في الأعمال العسكرية بمنطقة جبل مرة.
و تحصلت «الصحافة» على تفاصيل وملابسات إعداد التقرير الذي تورط في إعداده في مسودته الاولى الطبيب «هاشم عبدالله مختار» سكرتير عام احدى القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا، والقيادي بحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور ومسئول العلاقات الخارجية بالحركة، والذي أجرى تسجيلات صوتية وافادات لمن وصفهم التقرير بالشهود والذين كان اغلبهم مهاجرين أجريت معهم مقابلات باحد معسكرات استقبال اللاجئين بفرنسا أجريت بواسطة حمد آدم أمين تنظيم جيش تحرير السودان بمعسكر كالية شمال باريس والذي اخلته السلطات الفرنسية مؤخرا.
وقال محمد زكريا احد الشهود المفترضين لــ«الصحافة» ان بعض الذين سجلوا الافادات بعضهم وصل الى فرنسا قبل وقوع الاحداث التي تحدثوا عنها، مشيرا الى ان المعسكر الذي يضم 1500 مهاجر من السودان وأريتريا وأفغانستان ودول اخرى شهدت مقابلات أجراها عاملون بمنظمة العفو بحضور ممثلين لبعض فصائل المعارضة السودانية.

وكشف زكريا ان من بين من قابلوه تيرانا حسن، مديرة برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو الدولية التي اصدرت تعليقات متطرفة ضد الحكومة السودانية عقب اصدار تقرير المنظمة حول دارفور، وفيما اذا كان هناك تورط لقيادات معارضة للحكومة قال القائد الميداني الاسبق بحركة تحرير السودان شهاب الدين عثمان الذي كان يقود قوات حركة تحرير السودان بمنطقة «كتروم» بجبل مرة حتي مايو الماضي، والذي فر الى نيروبي عقب انشقاقه عن الحركة ، قال لـــ«الصحافة» ان لقاءً جمع قبل ثلاثة اسابيع بين الأمين العام لحركة تحرير السودان ياسر عرمان ومسئولين بالمنظمة قبل زيارته الاخيرة الى جوبا ، وأن عرمان عرض تسهيلات لتقديم شهود وضحايا مفترضين من مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ، حيث فوضت الحركة الشعبية مسئولا من مكتبها بلندن كان يدير مكتبها باسمرا قبل سنوات للتنسيق مع المنظمة التي تسلمت تقريرا اعده قانونيون بالحركة باعتباره تفاصيل شواهد انتهاكات وادلة على استخدام أسلحة كيماوية .ووفق شهاب الدين فان منطقة جبل مرة لم يصلها أي مسئول او مندوب من منظمة العفو الدولية قطعا، وابدى القائد الميداني استغرابه للحديث عن شن هجمات على جبل مرة منتصف سبتمبر، مشيرا الى ان اخر معاقل حركة تحرير السودان في منطقة سرنوق دخلتها القوات الحكومية في ابريل الماضي.
وبشأن خبراء منظمة العفو الدولية الذين قال انهم فحصوا ما اسماه ادلة من المنطقة، قالت مصادر «الصحافة» ان ناشطين متعاونين مع المنظمة هما لويس برنار وجون استيورات هما من تورطا في تحرير الشهادة الداعمة للتقرير بناء على افادات سماعية وبعد مراجعة لبعض الصور.
الصحافة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.