كشف رئيس شعبة الصاغة وتجار ومصدري الذهب بالسودان السابق عاطف أحمد عن وجود جهات تشتري الذهب بكميات كبيرة وبأعلى من السعر العالمي.
و تساءل عاطف عن حقيقة ما وراء الأمر، و طالب الجهات الرقابية بالبحث وراء الحقيقة لحماية الاقتصاد الوطني، لافتا إلى انخفاض أسعار الذهب بالسودان تماشيا مع سعر البورصة عالميا.
و اشتكى عاطف من ظهور أجسام وصفها بالهلامية، بمجرد أن تم الإعلان عن قرب عمل النافذة الموحدة لصادر الذهب، حقيقتها غير واضحة وأشار إلى أن البلاد في حالة حرب و تتطلب عمل الوطنيين من أجل مصلحة المواطن الذي تم تشريده.
و كشف عاطف عن تراجع عمليات صادر الذهب بالنسبة لتجار الذهب من السودان، و عزا ذلك بسبب المعوقات التي تواجه شراء الحصيلة.
و انتقد قرار بنك السودان الذي ألزم شركات البترول بالمحفظة باستيراد المواد البترولية، وانتقد تحديد ذلك، وعده شبه احتكارية لشركات محددة، و حذر من أن تكون وراءها مصالح خاصة، لافتا إلى أن هنالك أشخاص يعملون لمصلحتهم وليس لمصلحة البلاد ، معتبرا مصلحة البلاد واضحة و تكمن في تسهيل الإجراءات، و طالب بنك السودان بشراء الحصائل و تسهيل الإجراءات و عدم احتكاره في جهات معينة،
و أردف “أي احتكار لجهة معينة في الصادر تساعد في زيادة معدلات التهريب”.
الأحداث