هزائم وليست إنسحاب تكتيكي
كتب الناشط محمد خليفة الشهير بـ خال الغلابة قائلاً:
الجيش ينتصر ويتفوق على المليشيا في بعض المحاور
– المتابع لمايحدث في الوضع الميداني والمراقب للموقف العملياتي، سيكتشف بسهولة بتفوق الجيش في بعض المحاور.
* إعلام المليشيا وآخرون يحاولون التقليل من إنتصارات الجيش الأخيرة، ووصف ما يحدث من هزائم للمليشيا بأنه إنسحاب تكتيكي
– وهذا غير صحيح، الذي يحدث هو هزائم واضحة لقوات المليشيا، خسرت فيها مناطق إستراتيجية في غاية الأهمية.
*فلا أحد يفرط في مناطق مثل جبل موية وسنجة ومصنع سكر سنار وأم القرى، ثم يقل أن هذا إنسحاب تكتيكي، لا يعقل.
– هذا مبرر واهي وغير واقعي بالمرة، فتفوق الجيش في بعض المحاور واضح جدا لاتخطئه العين.
- البعض يبرر أيضا بأن المليشيا تنسحب من بعض المناطق ولا تترك خلفها عتاد عسكري، وهذا دليل على أنه إنسحاب تكتيكي.
-
حسنا .. ولكن شكل النصر قد يأخذ أشكال مختلفة، الإنسحاب لديه أسباب، والاسباب دايما تتعلق بإستعداد وجاهزية الطرف الآخر، فالجاهزية والإستعداد هنا مثل سلاح الردع، سلاح يجعلك تجبر على الإنسحاب، ويسيطر الطرف الآخر دون خسائر كبيرة، وهذا بالضبط مايستخدمه الجيش، يسيطر على المناطق دون خسائر كبيرة في صفوفه، وبغير إستنزاف لعتاده العسكري.
-
لذلك نصل لحقيقة مفادها أن الوضع العسكري الحالي لقوات الجيش في أفضل حالاته قياسا بالفترات السابقة، وأن قوات المليشيا في أسوأ حالاتها قياسا بالفترات السابقة أيضا، ومايحدث في الميدان خير دليل.
- وأخيرا نقل … ولكنها الحرب، التي قد تحمل مفاجئات على الدوام، ولكن الواضح لدينا في الميدان هو تفوق واضح لقوات الجيش في كثير من محاور القتال في العاصمة والولايات.
محبة وسلام