سجلت محافظة الفيوم حادثة مؤسفة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية ب، حيث تعرض يبلغ من العمر 11 عاما، ويدعى أحمد محمود فتحي، لإصابة بالغة في عينه أثناء محاولة معلمة فض مشاجرة بينه وبين زميله داخل أحد المعاهد الأزهرية.
وفي أثناء تدخلها باستخدام عصا خشبية، انحرفت العصا وأصابت عين الطالب، مما تسبب له بضرر شديد أدى إلى نقله لمستشفى جامعة الفيوم لتلقي العلاج.
شهود العيان أكدوا أن المعلمة لم تكن تنوي إيذاء الطالب، بل حاولت فقط إنهاء المشاجرة بين الطالبين، لكن أسرة الطفل قدمت شكوى رسمية تتهم فيها المعلمة بالإهمال الذي أدى إلى إصابة ابنهم بعاهة مستديمة.
وأعربوا عن استيائهم مما وصفوه بعدم اتخاذ المدرسة إجراءات مناسبة لضمان سلامة الطلاب.
وفي سياق متصل، ازدادت التقارير حول حوادث العنف داخل المدارس المصرية أخيرا، وكان أبرزها حادث طعن طالب زميله في محافظة بورسعيد، وخلاف على وجبة مدرسية في أسوان تطور إلى العنف، بالإضافة إلى وفاة معلم في محافظة أخرى بعد مشاجرة مع ولي أمر طالبة.
هذه الحوادث ألقت الضوء على مشكلة “العنف المدرسي” ودفعت الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات حاسمة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم ومديرياتها في المحافظات المختلفة حظر استخدام الضرب في المدارس بشكل نهائي، إلى جانب تنفيذ حملات توعية وتدريب لضمان إدارة العملية التعليمية بشكل أفضل، وفرض عقوبات صارمة على منتهكي القواعد لضمان سلامة الطلاب وتعزيز بيئة تعليمية آمنة.
إرم نيوز