ناقش اجتماع للمجلس السيادي، اليوم الخميس، موجهات العمل بالمعابر المختلفة والمطارات لإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية.
وترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي ــ مساعد القائد العام، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، اجتماع اللجنة المشتركة لمتابعة انسياب المساعدات الإنسانية.
وفي مارس المنصرم، وافقت الحكومة السودانية مع الأمم المتحدة على فتح عدة معابر برية وجوية لإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، شملت معبر الطينة الحدودي مع تشاد ولاحقاً معبر أدري ايضاً في الحدود السودانية – التشادية، إضافةً إلى مسارات بورتسودان – عطبرة – مليط – الفاشر ومسار من مصر عبر طريق البحر الأحمر بورتسودان، ومعبر وادي حلفا – دنقلا، ومسار من جمهورية جنوب السودان بواسطة النقل النهري والطريق البري من الرنك إلى كوستي، فضلاً عن مطارين في كل من شمال وجنوب كردفان.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام ــ المتحدث الرسمي باسم الحكومة خالد الإعيسر، أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا والموضوعات المهمة، على رأسها استراتيجية التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والفرق الإغاثية بما يخدم تسهيل مهمتها في إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في السودان دون الإخلال بالأوضاع الأمنية للبلاد، فضلاً عن جهود الحكومة لتسهيل استخراج تأشيرات الدخول والتصاريح للعاملين في الحقل الإنساني.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن الاجتماع استمع لتنوير من مفوض العون الإنساني السوداني سلوى بنية حول جهود المفوضية لايصال المساعدات الإنسانية للولايات المختلفة بما فيها ولاية الخرطوم وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تعترض سير العمل الإنساني بالبلاد.
صحيفة السوداني