أفاد مسؤول محلي في بلدية الكفرة الليبية، الواقعة على الحدود مع السودان، بوفاة لاجئ سوداني وجرح سبعة آخرين نتيجة انقلاب سيارتهم أثناء رحلتهم من المثلث الحدودي إلى مدينة الكفرة. الحادث وقع الجمعة، وقد تم الإبلاغ عنه لوسيلة الإعلام “دارفور24”.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن قسم الطوارئ في مستشفى الشهيد عطية الكاسح التعليمي استقبل حالة وفاة بالإضافة إلى سبع إصابات نتيجة الحادث. الحادثة وقعت في منطقة جنوب شرق الكفرة، على الطريق المؤدي من العوينات إلى المدينة.
وذكر المسؤول أن الضحية هو حسام الدين قسم الله، بينما أصيب كل من بكري عبدالجليل (28 سنة) وعابدين بلال خليفة (21 سنة) وعبدالجليل محمد عبدالقادر (59 سنة) وأبوبكر سعد عقيلة وإخلاص خالد محمود وفائزة حسن مخلصة عبدالرسول، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
أفاد شاهد عيان من المثلث الحدودي بأن الآلاف من الأشخاص يتجمعون في المنطقة في انتظار السيارات التي ستقلهم إلى مدينة الكفرة. الوضع هناك يشير إلى تزايد أعداد الفارين من الأزمات في بلادهم، مما يعكس التحديات الإنسانية التي تواجهها المنطقة.
وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تستضيف ليبيا حوالي 100 ألف لاجئ سوداني، وذلك حتى نوفمبر الماضي. هذه الأرقام تعكس الوضع الصعب الذي يعيشه العديد من السودانيين الذين يبحثون عن الأمان والاستقرار في ظل الظروف الراهنة.
تعتبر بلدية الكفرة نقطة الوصول الأولى للسودانيين القادمين إلى ليبيا، حيث يتم هناك بدء إجراءات الحصر والاشتراطات الصحية. وقد أدى القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل من العام الماضي إلى نزوح العديد من المدنيين إلى الدول المجاورة، مما يزيد من الضغوط على الدول المستضيفة.
دارفور 24