تشاد ترفض عقد امتحانات الشهادة السودانية داخل أراضيها

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إن تشاد حرمت 13 ألف طالب سوداني من الجلوس لامتحانات الشهادة بمدينة أبشي برفضها انعقاد امتحانات الشهادة السودانية داخل أراضيها.

و اتهم مجلس السيادة الانتقالي، السلطات التشادية بتضييع مستقبل آلاف الطلاب السودانيين النازحين بأراضيها، عقب حرمانهم من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، كشف نائب عقار عن رفض السلطات التشادية السماح لنحو ١٣ ألف طالب سوداني مقيمين بمدينة أبشي من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.
و عد القرار جزءا من تبعات تورط النظام التشادي في الحرب ضد السودان، لجهة أن السودان ظل يعقد امتحانات لطلابه بمدينة أبشي كل عام بسلالة وأريحية كاملتين.

و باستثناء ذلك، قال عقار خلال مخاطبته الملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة، بمدينة بورتسودان، اليوم السبت، طبقا “للطابية” إن الإمتحانات تمضي بصورة طيبة، حيث تمت طباعتها و و تخزينها و متبقي هو ترحيلها للمراكز.

و حث عقار، القوى السياسية الوطنية للتوافق على حد أدنى لإدارة البلاد وقطع الطريق أمام التكالب الخارجي، مشيرا إلى أن التماسك الداخلي سيكون هو طوق النجاة أمام أي محاولات خارجية لتفتيت البلد.
و قال عقار إن هدف المجتمع الدولي هو السيطرة على السودان، لافتا إلى أن التعامل الجديد للمجتمع الدولي ووصول المبعوثين الدوليين للسودان يأتي في إطار الموقف التكتيكي، الذي تولد بعد انتصارات الجيش، داعيا نحو ٢٠٧ حزبا حسب قوله للاتفاق على الحد الأدنى وتقديم رؤية لإدارة الدولة ما بعد الحرب لقطع الطريق أمام الأطماع الخارجية.

بدوره نفى رئيس تحالف سودان العدالة، بحر إدريس أبو قرجة، وجود خلاف كبير بين القوى الوطنية الداعمة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن المشكلة الوحيدة هى أن القوة السياسية لا تنفذ ما تم الاتفاق حوله، داعيا إلى أهمية تجاوز معضلة التنفيذ هذه للعبور إلى بر الأمان.

وسخر أبو قردة من الخطة ب التي تحدث عنها قائد المليشيا، مشيرا إلى أن السيطرة على البلد كانت بالاشتراك بين الدعم. السريع وقوى الحرية والتغيير بتنسيق ودعم إماراتي،وذلك عبر خطتين، كان الاتفاق الإطاري هو الخطة “أ” وفشلت ثم تحولوا للخطة “ب” الانقلاب العسكري وفشل أيضا، داعيا القوى السياسية إلى العمل والتنسيق لسودان ما بعد الحرب.

السودان الجديد

Exit mobile version