غادر النائب الأول السابق لدولة جنوب السودان رياك مشار العاصمة السودانية متوجها إلى جنوب إفريقيا لاستكمال تلقيه العلاج بعد خضوعه للعلاج والعناية الطبية في الخرطوم.
وقدم مشار شكره لحكومة الخرطوم على العناية به خلال الفترة الماضية.
وكان مشار قد فر إلى الكونغو الديمقراطية بعد تجدد القتال بين الجيش الموالي للرئيس سلفا كير ميارديت والمتمردين في يوليو في جوبا.
وفي كلمة له في مطار الخرطوم، قال مشار إنه كانت هناك محاولة لاغتياله في العاشر من يوليو في القصر الرئاسي.
وأشار إلى أنه طالب الرئيس سلفاكير بضرورة وقف اطلاق النار في جوبا لكنه لم يستجب، مضيفا أن الخيار الأول له هو العمل السياسي، وأنه مستعد لقبول أي مبادرة.”
وتابع قائلا: ” اتفاق الوحدة الوطنية قد انهار، وإلى آلان لم تطرح أي مبادرة سياسية من أي جهة ، لذلك سوف نقاوم دفاعا عن النفس.”
وعلى الصعيد الميداني، قال مشار إن هناك هجوما على قواته في 3 مقاطعات في جنوب السودان.
hs;hd kd,.