أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الجمعة، أن موفداً أميركياً خاصاً توجه إلى جنوب السودان، للتشجيع على الحوار بين الفصائل المتخاصمة. وقال كيري إنه قرر إرسال موفده الخاص إلى السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث.
وأضاف “حان الوقت كي يسيطر قادة جنوب السودان على الفصائل المسلحة التي تخضع لهم، وأن يكفوا فوراً عن الهجمات على المدنيين”.
وطالب كيري بوضع حد لموجة العنف بين المجموعات الإثنية والسياسية المختلفة في جنوب السودان.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي، أن هذا القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي الخميس مع رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت.
وأضاف “ليلة الخميس اتصلت بالرئيس كير وطلبت منه كرئيس لكل السودانيين الجنوبيين، أن يحمي مواطني جنوب السودان، وأن يعمل على المصالحة”.
وقال كيري أيضاً “بحثنا القرارات الصعبة التي أدت إلى هذا الظرف، عندما شكل الناس صفوفاً للاستفتاء الذي ولدت بموجبه جنوب السودان، وهم يعلمون جيداً أن القرارات الأصعب لم تأت بعد. حان الوقت كي يتخذ قادته هذه القرارات عبر الحوار”.
وكانت الولايات المتحدة قد قامت خلال الأيام القليلة الماضية بإجلاء عدد من رعاياها ورعايا دول أجنبية من جنوب السودان، إثر اندلاع الاشتباكات فيها، التي أودت بحياة ما لا يقل عن 500 شخص، بمن فيهم ثلاثة من أفراد القوات الدولية في قاعدة تابعة للأمم المتحدة قرب جوبا.
شبكة الشروق