تفاقمت مشكلة نقص السيولة في أسواق القضارف بشكل كبير خلال تعاملات اليوم الاثنين، فيما اضطر بعض المواطنين للجوء إلى السحب نظير العمولة من أصحاب المحلات الصغيرة (الطبالي).
في وقتٍ برزت فيه للسطح ممارسات خاطئة بوجود سعرين لبعض السلع الأساسية خاصة السكر، إذ يباع سعر الجوال من السكر زنة 50 كيلو عن طريق الدفع نقداً (الكاش) بواقع 110 آلاف جنيه، بينما يباع عن طريق التطبيقات البنكية بنحو 122 ألف جنيه.
وشكا مواطنون تحدثوا من استمرار معاناتهم فى الحصول على النقد “الكاش”، مشيرين إلى أنّ مصالحهم تعطّـلت بصورة غير مسبوقة، داعين الجهات ذات الصلة إلى معالجة المشكلة التى أصابت الأسواق بحالة من الشلل.
وقال المواطن أحمد إدريس، إنّ هناك إشكالات تتعلّق بضعف الشبكة في إجراء التحويلات البنكية، وأضاف أنّ بعض التجار لا يملكون تطبيقات بنكية ويُفضِّلون البيع عن طريق النقد.
في الأثناء، تراجعت حركة الازدحام في منافذ البنوك مُقارنةً بالأيام الماضية، وأرجع مصرفيون ذلك إلى توريد المواطنين العملة القديمة للمصارف بعد فترة التمديد الأخيرة لاستبدال العملة، منوهين إلى أن السيولة تحولت من أيدي المواطنين إلى البنوك ولا يعني ذلك وجود مشكلة فيها.
صحيفة السوداني