حمام زاجل يصل الخرطوم من سنار في أربع ساعات

خاضت مجموعة من الحمام الزاجل أمس الأول في الساعة 6:25- سباقاً من مدينة سنار، التي مثلت نقطة الانطلاق للمسابقة، حيث وصلت أول حمامة لمدينة ام ضوا بان في 10:45 وهو زمن قياسي- كما قال لنا مجدي علاء الدين- رئيس اللجنة المنظمة للسباق أن عدد المشاركين في المسابقة 46 متسابقاً وعدد الحمام 89، مبيناً أن هناك مشاركين شاركوا بأكثر من حمامة، وأن الحمامة الفائزة هي (الجوهرة الزرقاء) للمتسابق عبد العظيم عمر آدم التي قطعت مسافة 256 في أربع ساعات ونصف، فيما أحرزت حمامة (الياقوت) المركز الثاني لصاحبها لطفي صالح آدم.
مجدي ذكر في حديث خاص لآخر لحظة أن الحمام الزاجل تنشأ بينه ومدربه علاقة خاصة، ولا يألف الآخرين، بل هو شرس في كثير من الأحيان، لدرجة أن الحمام الزاجل حين يقطع مسافة طويلة ويشعر بالإرهاق والتعب، يحدد أعلى نقطة ليستريح فيها، حتى يكون بعيداً عن متناول البشر.
مجدي خلق علاقة شديدة الخصوصية مع حمامه، فهو يطعمهم بيديه ولسانه، ويرجع ذلك الى السنين الطويلة التي قضاها مع حمامه، وذكر أنهم بصدد قيام الاتحاد السوداني لسباقات الحمام الزاجل، حتى يكون لديه كيان ويجد الدعم الكافي، خاصة وأنه يعتبر مصدر دخل للدولة، وضرب مثلاً بعدة دول أن سباق الحمام الزاجل أصبح مصدر دخل لخزينتها، خاصة وأن عائده بالدولار.
وعند سؤالنا له عن اصول الحمام الزاجل في السودان، بيَّن أنه جلب من مصر وقطر وبولندا، وأنه ليست هناك مشكلة في تزاوجه، لأن الرابط بين الحمام الزاجل السلالة، وانه يتكيف مع جميع المناخات.
ومن جانبه كشف لنا أنس سليمان عوض منسق اللجنة عن عدم امكانيتهم بجلب الحجول الالكترونية، والتي كما قال تحتاج الى تصديقات من قبل السلطات الرسمية، كما أن عدم وجود كيان أو اتحاد حرمهم من المشاركات العالمية، أنس المح الى ان المسابقة وجدت الرعاية من معتمد أم درمان مجدي عبد العزيز، وأنه سيتم تكريم الفائزين في الأيام القادمة.
أنس قال: إن الحمام يخضع للتدريب بعد 45 يوماً من ولادته، تبدأ باثنين كليو متر ثم أربعة الى أن تصل الى رقم كبير، وبين لنا أن الغذاء هو نفس الذي يعطي
للحمام العادي.

Exit mobile version