مطار جدة يتصدر قائمة الأسوأ في العالم

تصدر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة قائمة أسوأ 10 مطارات في العالم لعام 2016، وذلك بحسب استطلاع نشره موقع “The Guide to Sleeping in Airports”، الذي يعتمد على نظام التصويت واستطلاع آراء المسافرين لتصنيف المطارات العالمية.
و أعلن موقع “sleepingin airports” قائمة أسوأ عشرة مطارات في العالم، وهو الموقع الذي يهتم بالخدمات التي تقدم للمسافرين ولمن يقضي وقتاً طويلاً فيها؛ وخاصة توفير أماكن الراحة والنوم للمسافرين.
ويركز الموقع على نقاط محددة تتعلق بتجربة المطار من حيث درجة النظافة والخدمات والمرافق وخدمة العملاء ووسائل الراحة المتوفرة في المطار؛ بما فيها وسائل للنوم والمطاعم وخيارات الطعام الجيدة ونظافة دورات المياه.
وجاء في المرتبة الثانية في قائمة أسوأ مطارات العالم، مطار “جوبا” الدولي جنوب السودان، وفي المرتبة الثالثة مطار “بورت هاركورت” الدولي في نيجيريا، وفي المرتبة الرابعة مطار “طاشقند الدولي” في أوزبكستان، وثلاثة مطارات يونانية هي “مطار سانتوريني ثيرا، وشانيا، وكريت هيراقليون” في المرتبة الخامسة والسادسة والسابعة على التوالي، وفي المرتبة الثامنة جاء مطار “كاراكاس سيمون” في فنزويلا، والتاسعة مطار “لندن لتون” البريطاني، ومطار “كهتمندو تهريبووان” النيبالي.
يذكر أن مطار جدة الجديد سيحل جميع المشاكل التي يعاني منها المسافرين ويلبي رغباتهم بالشكل المطلوب، وبحسب ما ذكرته هيئة الطيران المدني لـ”عين اليوم” في وقت سابق فإن المطار الجديد سيحتوي على العديد من المميزات أبرزها إنشاء أعلى برج مراقبة في العالم للتحكم بحركة الطائرات الجوية، وسيبلغ ارتفاعه 136 متراً، كما سيتوفر ناقل الركاب الآلي الذي ينقل الركاب من منطقة إنهاء الإجراءات إلى منطقة بوابات السفر الدولي وبالعكس. كما روعي في تصميم هذا النظام أن يكون من الممكن توسعته لاحقاً وبسهولة لنقل الركاب إلى المرحلة الثانية والثالثة للمشروع وذلك بعد إنشائهما.
بالإضافة إلى نظام ضخم لنقل وفرز و مراقبة الأمتعة يحتوي على نحو 33 كيلومترا من السيور الناقلة و 132 مصعدا رأسيا لنقل الأمتعة و50 كيلومترا من حوامل الكابلات و 400 كيلومتر من الكابلات التقليدية و ثمانية كيلومترات من كوابل الألياف البصرية و 32 ماكينة لفحص الأمتعة بالأشعة، ونظام إدارة خدمات المباني الذكي، والذي يتحكم مركزياً بدمج أنظمة الجهد المنخفض في مراكز الأحمال مع أنظمة الطيران للمطار في واجهة واحدة مشتركة، واستخدام المياه المعالجة في الري و صناديق الطرد “السيفونات” في المراحيض و تبريد أبراج وحدات التبريد المركزي للحفاظ على البيئة و مصادر المياه النظيفة.
عين اليوم