أعلنت الخارجية السودانية الأربعاء،أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رحب بزيارة السودان في الربع الأول من العام المقبل،تلبية للدعوة التي قدمها له نظيره السوداني الرئيس عمر البشير.
وأفادت الخارجية السودانية بأن الرئيس التركي اعرب لوزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور الذي سلمه رسالة من الرئيس السوداني على دعم بلاده للسودان في جميع المجالات والعمل لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري.
وقالت الخارجية في تعميم تلقته -سودان تربيون- إن غندور أبلغ الرئيس التركي بإدانة السودان للمحاولة الانقلابية الفاشلة التى حاولت إجهاض المبادرة التركية.
واستتقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، وبحسب معلومات حصلت عليها “الأناضول” من مصادر رئاسية، فإن اللقاء جرى بعيدا عن الإعلام، واستمر نحو نصف ساعة.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده “تولي أهمية خاصة لزيادة استقرار ورخاء السودان”، الذي تعتبره “شريكا مهما” لها في أفريقيا.
وأعلن يلدريم عن دعم بلاده القوي للمصالحة السياسية وجهود الحوار الوطني في دولة السودان، مشيداً بالموقف الذي أظهره السودان حكومة وشعبا، عقب محاولة الانقلاب، التي شهدتها تركيا في 15 يوليو الماضي.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور مساء الاربعاء، في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، وفق ما أوردته رئاسة الوزراء التركية لـ ” الاناضول”.
وأعرب يلدريم عن تقدير بلاده للخطوات التي اتخذها السودان ضد منظة “فتح الله غولن” الإرهابية.، مؤكدا أن تركيا تولي أهمية للتعاون الوثيق مع السودان فيما يتعلق بمكافحة المنظمة المذكورة.
من جانبه، قال وزير الخارجية ابراهيم غندور إن بلاده عازمة على الانتقال بعلاقاتها مع تركيا في كافة المجالات إلى مستويات متقدمة، حسب المصادر ذاتها، مؤكدا أن بلاده ستواصل التضامن والتعاون مع تركيا في مكافحة منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
وتحسنت العلاقات التركية السودانية منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في تركيا عام 2002،وتضاعفت الاستثمارات التركية بالسودان إلى ملياري دولار.
ويتجاوز التبادل التجاري بين تركيا والسودان أربعمئة مليون دولار. ويقر الطرفان بحاجتهما إلى تعزيز تعاونهما الاقتصادي الذي “لا يرقى لمستوى علاقتهما السياسية”.
سودان تربيون