إبراهيم محمود : (الانتخابات تاني بالرقم الوطني عشان مافي زول يصوت مرتين)

قال مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني عضو آلية 7+7 ابراهيم محمود حامد : إن الإعلام العالمي جعل من قضية دارفور تبدو أكثر كارثية لتغطية الكارثة الأكبر في العراق الذي خلف (5) مليون يتيم و(7) مليون نازح ومشرد و(2) مليون أرملة.
وأكد محمود بنيالا أمس في فاتحة أعمال مجلس تشريعي جنوب دارفور في دورة إنعقاده الثالثة الذي خصص لتداول مخرجات الحوار الوطني بمشاركة آلية 7+7 أكد أن الحوار الوطني لم يات خبط عشواء كما ولم يجيئ لإطالة عمر المؤتمر الوطني كما يتوهم ويعتقد البعض بل جاء من أجل أمن وإستقرار السودان ، مشيراً الى ان اهل السودان وفي ظل التحديات الخارجية الكبيرة كان لابد أن يجتمعوا ويوحدوا كلمتهم لمواجهة المؤمرات الخارجية وتفادي مايحدث للدول من خراب ودمار مضيفاً أن (90%)من الشعب السوداني متفق على مخرجات الحوار عدا أحزاب اليسار وحركة العدل والمساواة التي قال: إنها (اتشلعت) ولم يتبق لها الا (شوية) مقاتلين بدولة الجنوب وقال محمود ان حزبه بدأ باصلاح نفسه من الداخل قبل ان يدعو الآخرين في وقت شدد فيه على ضرورة وضع معايير لاختيار من يخدم الناس وليس من يخدم (نفسه) لافتاً الى ان الإنتخابات ستكون بالرقم الوطني وستجرى إلكترونياً وتابع (تاني الانتخابات بالرقم الوطني عشان مافي زول يصوت مرتين ويصوت حياً وميتاً) فيما اقر عضو الآلية وزير الإعلام دكتور أحمد بلال أن الحوار في بداياته شابته الكثير من الشكوك واعتبره البعض حوار الذات وطالبوا بمقاطعته لكن تجاوز ذلك بما اتسم به من صدق وحرية وشفافية في مناقشة القضايا، وقال إن الحوار أنجز مالم تنجزه الكثير من الدول وأجاب على السؤال كيف يحكم السودان بعد مضي (60) عاماً، وقطع بلال أن الحوار ليس من أجل المناصب والمحاصصة واضاف : الحوار ليس محاصصة وتقسيم غنيمة وزاد :مشكلتنا منذ الإستقلال في المناصب.
ومن جانبه اعتبر عضو الآلية وزير الصحة بحر ادريس ابو قردة ان عدم وجود مشروع وطني إستراتيجي منذ الإستقلال سبباً في التهميش والتنمية غير المتوازنة وابان أن غالبية الممانعين يقرون بشمولية الحوار ومخرجاته غير انهم يشككون في التطبيق، لافتاً الى ان ما يميز الحوار الوطني ان الجميع شارك فيه عكس الحوارات السابقة التي كان يديرها النخبة دون أن يسمع به أحد ، وشن ابوقردة هجوماً لاذعاً على الحركات المسلحة والحركة الشعبية وقال: انها منعت حتى تطعيم الأطفال وادخال الادوية في وقت اكد فيه انتهاء التمرد بدارفور وتابع : نقول للذين مازالوا يحملون السلاح مافي تمرد الآن بدارفور ، بينما قطع القيادي بالمؤتمر الشعبي الامين عبدالرازق ان حزبه شارك في الحوار ليس من أجل محاصصة أو سلطة بل من أجل هدف إستراتيجي وهو وحدة وتماسك السودان لا سيما بعد الذي حدث للدول من حولنا، ورأى عبدالرازق أن السياسة والمنطق افضل سبل لحل اي قضية عكس البندقية مضيفاً ان دارفور لا تستاهل ما حدث لها وتابع ( آن الآوان بان تسكت البندقية في دارفور) .
الجريدة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.