التعلق بالماضي.. كيف يؤذيك نفسيًا دون أن تشعر؟ و طرق العلاج

ذكريات الماضي تتحكم في الكثير منا، فليس من الطبيعي أن ننسى ماضينا، بل علينا أن نتذكره، ولكن الإفراط في التفكير في الماضي وأحداثه وجلد الذات، كل هذه الأفكار تسحبنا إلى دائرة سلبيه من التفكير وتجعلنا أكثر تعلقًا بالماضي بشكل متكرر، وهو شيء لا يجدي نفعًا. هذا ما أكده تقرير نشر في موقع brain loslluvain.

تابع التقرير موضحًا أن أفكار الماضي تتسلل إلى أدمغتنا، واتوصلت دراسة إلى أن بعض الأشخاص، عندما يحاولون التخلص من أفكار الماضي بشكل مفرط، فإنها تعود إليهم بشكل متكرر على الدوام. لا يمكن التحكم الكامل في الأفكار، وعندما نحاول التحكم الشديد فيها ومنعها، فتصبح أقوى وتزورنا كثيرًا.

لذا، قدم التقرير مجموعة من الخطوات التي تجعلك تتخلص من أفكار الماضي والتعلق به:

أضرار التفكير المفرط والمستمر في الماضي

يسبب لنا التفكير المفرط في الماضي دون التعامل مع هذه المشاعر التي يخلفها مجموعة من المدار النفسية، والتي من بينها:

  • الشعور بالقلق والتوتر وخيبة الأمل.

  • لا طالما ارتبط الاكتئاب والمشاعر السلبية، مثل القلق والتوتر العام، بالتفكير في الماضي.

  • القلق الحاد الناجم عن مواقف سابقة أثارت المشاعر عالية الطاقة والقلق.

  • الإفراط في التفكير السلبي، ونصبح خالقين في الماضي، وتصبح الأفكار ضارة، وهو ما يؤثر على المسارات العصبية لأدمغتنا ويؤثر على سلامتنا العصبية والنفسية والعقلية.

  • علامات تؤكد أننا نفكر في الماضي بشكل مفرط:

  • صعوبة التركيز.

  • الضياع في الأفكار الماضية.

  • الانفصال عن الأصدقاء والعزلة.

  • الشعور بالقلق والحزن والخجل والشعور بالذنب الدائم.

  • صعوبة الاستماع أثناء المحادثات.

  • الإفراط في العمل.

  • الإفراط في تناول الطعام.

  • القاء اللوم على الآخرين.

  • سلوكيات متهورة.

  • استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي.

  • اليوم السابع

    Exit mobile version