ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ” ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ” .
ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ، ﻭ ﻓﺼﻠﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ” ﺧﺎﺳﺮﻭﻥ ﻭ ﺭﺍﺑﺤﻮﻥ ” ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻭﻥ
-1 ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺃﺟﺮﺍً ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ
ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ، ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ، ﺍﻟﺼﻨﺎﻳﻌﻴﺔ ، ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻮﻥ ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ..” ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺃﺟﺮﺍً ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ﺧﺴﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ %40 ﻣﻦ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ، ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ .
-2 ﻛﻞ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ .
ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
-3 ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻭﻥ
ﻳﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ، ﻣﺎ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﻭﻋﺰﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ .
ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ .
-4 ﺍﻟﻤﺪﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ
ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﺩﺧﺎﺭ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ . ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ .
-5 ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺔ
ﺗﺄﺗﻲ “ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺔ ” ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ “ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ،” ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ، ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ .
ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﻮﻥ
-1 ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺩﺍﺋﻊ ﺩﻭﻻﺭﻳﻪ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ، ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ، ﻓﻠﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺩﺍﺋﻊ ﺩﻭﻻﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮﻙ . ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﺎﺩﺧﺎﺭ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ، ﻭﻗﻠﻴﻠًﺎ ﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﻋﺎﺩﻳﺎً ﻳﺪﺧﺮ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺩﺍﺋﻊ ﺩﻭﻻﺭﻳﻪ .
-2 ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ :
ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻫﻢ ﺍﻳﻀﺎً ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ، ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻗﺎﻣﻮﺍً ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺄﺭﺑﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺑﻤﺠﻬﻮﺩ ﺑﺴﻴﻂ .
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ، ﻟﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﻳﺮﻯ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﻣﺎ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
-3 ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ
ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻘﻴﺾ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﺃﺟﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ ، ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻞ ﺃﺟﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻲ ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ “ ﻣﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ”
-4 ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ
“ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ” ﺃﻭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﻪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﺑﺎﻟﻘﺪﻭﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ، ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺸﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ .
-5 ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ
ﻣﻊ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ “ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ” ﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺗﻮﻓﺮ ﺳﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.