مجلس السلم والأمن: دعم الحكومة الموازية مرفوض تمامًا

سودافاكس – أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في اجتماعه الـ1264 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تقسيم السودان أو إقامة حكومة موازية، محذرًا من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الخطوات على استقرار البلاد. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الامتناع عن تقديم أي دعم سياسي أو عسكري أو مالي لأي كيان يسعى إلى تقويض سيادة السودان.

التمسك بخارطة الطريق الأفريقية

شدد المجلس على أن خارطة الطريق الأفريقية تظل الأساس لحل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أنها ترتكز على ستة محاور رئيسية، من أبرزها:

تحقيق وقف شامل لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.

ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة.

استئناف العملية السياسية عبر مبادرة الاتحاد الأفريقي و”إيقاد”.

تعزيز دور الآليات الإقليمية مثل لجنة الرؤساء الأفارقة واللجنة رفيعة المستوى للسودان.

التزام أفريقي بمنع تفاقم الأزمة

أكد المجلس أن الاتحاد الأفريقي سيواصل الجهود الدبلوماسية الحثيثة لضمان عدم تفاقم الأزمة في السودان، مشددًا على الدور الحيوي للآليات الأفريقية في إدارة النزاعات.

تحركات دبلوماسية لإحباط محاولات التقسيم

تزامن موقف مجلس السلم والأمن مع تحركات دبلوماسية نشطة من السودان، نجحت في حشد دعم إقليمي ودولي لتعزيز وحدة البلاد، وإجهاض أي محاولات لإنشاء واقع سياسي موازٍ، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سلمي ومستدام للأزمة.

سودافاكس

Exit mobile version