معارض سوداني: “الإخوان المسلمون ” حاولوا الانقلاب على “البشير” ..لذلك أبعد نافع وعلى عثمان

قال المعارض السوداني مبارك المهدي، إن هناك متغيرات يجب على السياسى أن يقرأها، منها ما حدث داخل النظام الذى كان يسيطر عليه الإخوان المسلمون، والبشير كان تقريبًا حليفًا، ولكن لم يكن يسير الدولة بل هم، بالإضافة إلى السلطة التنفيذية، فالسلطة لم تكن فى يده كليًا، واتضح له أنهم «أى الإخوان» يريدون التخلص منه.
ولفت المهدي في حواره لـ”البوابة نيوز”، إلى أنه كانت هناك محاولة انقلاب فاشلة والمعلومات التي وردت أن تلك المحاولة وراءها المجموعة الحاكمة معه، لذا تخلص البشير منهم، وأصبح القرار السياسى عنده وحده كعسكرى مع نائبه العسكرى كذلك «بكرى حسن صالح»، وأبعد «عثمان محمد طه» الذى كان النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى، وهو كان نائب الترابى كذلك.
وأضاف المبارك، لأن البشير أبعد نافع على نافع لأنه كان أقوى شخصية موجودة، وأبعد كل رموز الإسلاميين الذين كانوا مسيطرين على الدولة، وبالتالى الدولة أصبحت فى يد العسكريين، وهذا الخلاف الذى تغير فى أروقة الحكم غير المعادلة تاريخيًا.

البوابة نيوز

Exit mobile version