سودافاكس – شهد الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان اجتماعًا عسكريًا رفيع المستوى، ضم قيادات الفرقة 17 بولاية سنار وقيادات الجيش الشعبي بمحافظة الرنك في ولاية شمال أعالي النيل، لمناقشة الترتيبات الأمنية وانتشار القوات في أعقاب نجاح القوات المسلحة السودانية في طرد مليشيا الدعم السريع المتمردة وتأمين المنطقة.
تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
أوضح العقيد الركن خيار عبد النبي دفع الله، قائد ثاني اللواء 66 بالمزموم، أن الاجتماع تناول مسائل جوهرية تتعلق بضبط الحدود، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في استقرار المنطقة وتعزيز التعاون بين القوات السودانية والجنوبية. وأشار إلى أن التنسيق المستمر بين الجانبين يأتي بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على المناطق الحدودية، واصفًا اللقاء بأنه مثمر وضروري لضمان الأمن المشترك.
مبادرات جديدة لتأمين الموسم الزراعي
وفي خطوة إضافية لتعزيز الأمن، كشف العقيد خيار عبد النبي عن لقاء قريب مع المزارعين في الشريط الحدودي الممتد عبر ولايات سنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض، لمناقشة التحديات التي تواجههم، وعلى رأسها تأمين الأراضي الزراعية من أي تعديات أو خروقات تهدد الإنتاج الزراعي.
ارتياح المزارعين ودعمهم للقوات المسلحة
رحب المزارعون بهذه التفاهمات، معبرين عن أملهم في أن تسهم في إنهاء المعاناة التي تكبدتها مجتمعاتهم جراء التجاوزات المتكررة من بعض قيادات الإدارة الأهلية في جنوب السودان، والتي شملت الاستيلاء غير المشروع على الأراضي وفرض غرامات واعتقالات بحق المزارعين السودانيين.
تضامن المزارعين مع الجيش السوداني
وفي السياق ذاته، أكد بخيت قمر الدولة، ممثل مزارعي الشريط الحدودي غرب المزموم، وقوف المزارعين إلى جانب القوات المسلحة، مشيدًا بانتصارات الجيش ودوره في تأمين الأراضي الزراعية. وشدد على ضرورة استمرار الجهود العسكرية لضمان موسم زراعي ناجح وآمن، بعيدًا عن أي تهديدات أو انتهاكات.
سودافاكس
