هدد نائب رئيس جنوب السودان المنشق رياك مشار، بإيقاف تصدير النفط من ولاية الوحدة بعد سيطرته عليها، واشترط وضع عائداته في البنك الدولي أو في حساب بعيداً عن الحكومة، في أول بادرة لدخول النفط في الصراع.
ويضخ جنوب السودان نفط آباره في أنبابيب يمتلكها السودان وتمكن الجنوب من تصدير البترول عبر ميناء بشائر على البحر الأحمر مقابل رسوم متفق عليها.
واستولى مشار على أسلحة ومعدات كبيرة في بور عاصمة جونقلي التي سيطر عليها حليفه بيتر قديت.
وتصاعدت السبت حدة المعارك بين قوات موالية لمشار وأخرى مساندة للرئيس سلفاكير ميارديت في بور.
وكررت حكومة جنوب السودان، على موقعها الإلكتروني، أنها على استعداد للحوار مع مشار وجميع المتمردين “بدون شروط مسبقة” من أجل وقف أعمال العنف التي اندلعت منذ الأحد الماضي.
وأعلن مشار، أن القوات الموالية له استولت على ولاية الوحدة النفطية، وتسيطر الآن على معظم أنحاء البلاد، واضعاً شروطاً جديدة لبدء الحوار مع رئيسه السابق.
وقال مشار في تصريحات لـ”بي بي سي”، ليل السبت، إنه يوافق على إجراء مفاوضات مع الحكومة إذا أفرجت عن السياسيين الذين أُعتقلوا أخيراً على أن يتم الحوار في بلد آخر مقترحاً إثيوبيا لاستضافته.
الشروق