في ظل التحديات المرورية المتزايدة التي يشهدها طريق الملك فهد، أحد الشرايين الحيوية في العاصمة، قدَّم المهندس عبدالعزيز السحيباني مقترحًا طموحًا، يهدف إلى الحد من الكثافة المرورية التي تجاوزت السعة الاستيعابية للطريق بشكل ملحوظ.
ويقترح السحيباني إعادة هيكلة حركة السير من خلال تحويل طريق الملك فهد إلى مسار أحادي الاتجاه (One Way) للمتجهين شمالاً، على أن يكون طريق العليا الموازي مسارًا مخصصًا للمتجهين جنوبًا (أو العكس حسب نتائج الدراسات المرورية).
وتعتمد الفكرة على إنشاء مناطق دوران ذكية عبر الشوارع الرابطة بين الطريقين؛ لتتحول المنطقة إلى سلسلة من “الدوارات المتتالية” التي تسمح بحركة مرنة وسلسة، وتقلل من نقاط التقاطع والازدحام.
ويُعدُّ قُرب الطريقَيْن من بعضهما عاملاً مساعدًا في تنفيذ المقترح؛ إذ يمكن اعتبار المنطقة الفاصلة بينهما بمنزلة “جزيرة وسطية” حضرية، تُسهِّل عملية الدمج بين المسارَيْن، وتدعم البنية التحتية للحركة المرورية الذكية.
وأكد السحيباني أن هذا الحل الجريء قد يُسهم في تخفيف الضغط الكبير على طريق الملك فهد، ويدعم انسيابية الحركة في شبكة الطرق المجاورة.. مشيرًا إلى ضرورة إجراء دراسة مرورية شاملة قبل التنفيذ؛ لضمان الكفاءة والجدوى.
صحيفة سبق