سجينات أفغانيات يخشين فقدان المساعدات

تزايدت المخاوف بين السجينات الأفغانيات في سجن هرات بعد قرب رحيل معظم القوات الأجنبية، ما يؤثر بشكل كبير على أنشطة الراعي الرئيسي للسجن فريق إعادة الإعمار الإيطالي.

ويضم سجن هرات 169 نزيلة ما يجعله ثاني أكبر سجون النساء بعد سجن العاصمة كابل وبه 230 سجينة.

وينظم السجن للنزيلات دروسا في الكمبيوتر والإنجليزية ويعلمهن مهارات ربما لا تستطيع النزيلات اللائي سجن لفرارهن من سوء المعاملة والزيجات القسرية اكتسابها في مكان آخر.

1 134125

وقالت ثريا باكزاد التي تدير مأوي للنساء في عدة أقاليم إن أمل النساء في أفغانستان معقود على ربط المانحين الأجانب المساعدات المقدمة بإحراز تقدم.

وأضافت: “الميزانية المخصصة لأنشطة النساء لا تذكر، عام 2014 الذي يتحدث عنه الجميع يلقي الرعب في قلوب النساء في المجتمع”.

وعزت المخاوف لأن الكثير من السلوكيات الأفغانية العتيقة تجاه النساء لم يتغير. ويصدر القضاء عقوبات بحق النساء دون تمييز مهما كان دفاعهن.

يذكر أن الحكومة لم تبد اهتماما يذكر بحماية حقوق المرأة التي نالتها بشق الأنفس وسيؤول معظم التمويل المحدود لديها للتصدي لتمرد طالبان.

وقالت عدة نزيلات إنهن فررن من سوء المعاملة واتهامهن بالزنا من قبل أزواجهن أو أسرهن الغاضبة.

كما أن ضحايا جرائم الاغتصاب يسجن غالبا بتهمة الزنا ويودعن السجن حيث يلدن، وولد 10 أطفال في سجن هرات العام الحالي في حين يوجد أكثر من 70 طفلا يعيشون خلف القضبان.

وتصاعدت المخاوف إزاء الدعم الاجنبي المستقبلي بعدما هددت الولايات المتحدة بسحب جميع قواتها نتيجة رفض الرئيس الافغاني حميد كرزاي توقيع اتفاق أمني مهم.

وقالت سيما بازمان، مديرة السجن الذي تعمل به منذ 25 عاما “لازلنا نأمل في وصول مزيد من المساعدات.”

لكن إذا انسحبت الولايات المتحدة من المتوقع أن يتبعها آخرون ومعهم معظم المساعدات الأجنبية.

سكاي نيوز


إنضم للواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.