تفاوت تجاوب السودانيين مع الاحتجاجات على زيادة الأسعار

قالت الصحافية السودانية شمائل النور لـ”عين اليوم”: إن العصيان المدني الذي دخل يومه الثالث على التوالي في السودان احتجاجًا على زيادة الأسعار نتيجة تحرير سعر الدولار، لقي تجاوبًا لافتًا في المواقع التفاعلية من قطاعات مختلفة من الشعب، بينما تفاوت التجاوب في الشارع خلال الأيام الثلاثة.
ووصفت النور اليوم الأول من العصيان بأن ملامح الشارع كادت أن تتبدل، حيث قلّت الحركة في شوارع عديدة، وأغلقت المحال أبوابها، وتوقفت جامعات وعدد كبير من المدراس عن الدراسة، ثم في اليوم الثاني زادت الحركة في الشوارع نسبيًا، وفي أجزاء عادت الحركة طبيعية.
ولفتت النور إلى أن دعوات العصيان جاءت عقب قرارات اقتصادية قاسية، كانت القاصمة فيها زيادة أسعار الدواء، وتعود أسباب الزيادة إلى لتحرير الدولار الذي يقترب من 20 جنيهًا سوداني، وبعدها تطور الهاشتاق لدعوات للعصيان المدني على فيسبوك وتويتر وواتساب.
وأضافت الصحافية السودانية أن أبرز مظاهر العصيان ظهرت في انحصار الحركة في الشوارع، وتغيير الناشطين صور بروفايلاتهم إلى أيقونة العصيان، والتواجد اللافت والنشاط الكثيف في المواقع لنقل وتداول الصور من الشارع، وبدأ الناس يتحدثون عن أسلوب مقاومة جديد كليًا، وتحول الأمر في جانب آخر إلى إطلاق نكات العصيان، مثلًا يقول: “أنا عاصي، لطن خرجت من البيت هل بطل عصياني؟
عين البوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.