سودافاكس – في خطوة تعكس تزايد القلق الأمريكي تجاه الأزمة في السودان، حثّ أعضاء بارزون في الكونغرس الأمريكي، الجمعة، وزير الخارجية ماركو روبيو على تكثيف الجهود الأمريكية لاحتواء النزاع الدائر، وذلك عبر تعيين مبعوث خاص جديد ومحاسبة الأطراف المُحرّضة على الصراع.
وجاءت هذه المطالبة في رسالة وقّعها كل من:
– مارك وارنر (ديمقراطي – فرجينيا)
– تود يونغ (جمهوري – إنديانا)
– تيم كين (ديمقراطي – فرجينيا)
– مايكل راوندز (جمهوري – ساوث داكوتا)
– كوري بوكر (ديمقراطي – نيوجيرسي)
وأكد الأعضاء في الرسالة أن “التدخل الأمريكي أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى”، خاصة مع دخول الحرب عامها الثالث دون حلول جذرية. كما دعوا إلى التعجيل بتعيين مسؤولين كبار لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، بما في ذلك منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية وسفراء للدول المجاورة.
يأتي هذا التحرك بالتزامن مع إقرار الكونغرس مؤخرًا قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2025، والذي يُلزم الإدارة الأمريكية بضرورة لعب دور أكثر فاعلية في الأزمة السودانية.
هل ستستجيب إدارة ترامب لمطالب الكونغرس؟
مع تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية، يبدو أن واشنطن أمام اختبار حقيقي لمدى تأثيرها في إحلال السلام بالمنطقة.
سودافاكس
