“شيخ إبراهيم كمال الدين” إمام مسجد الإذاعة والتلفزيون: ضياع بعض حلقات (دراسات في القرآن الكريم) أدخلني في الفضل مع شيخ “صديق أحمد حمدون”

ضياع بعض حلقات (دراسات في القرآن الكريم) أدخلني في الفضل مع شيخ “صديق أحمد حمدون”
البرنامج أتاح لي فرصة الالتقاء بالبروفسور “عبدالله الطيب”

فور نشر مادة منوعات عبر هذه المساحة (الثلاثاء) الماضي وثقت للثنائية المبدعة التي جمعت بين البروفيسور “عبدالله الطيب” والشيخ “صديق أحمد حمدون” عبر البرنامج الإذاعي العلمي (دراسات في القرآن الكريم )، زارنا بمباني صحيفة (المجهر السياسي) الشيخ الوقور “إبراهيم كمال الدين الكباشي” الإمام الراتب بمسجد الإذاعة والتلفزيون الذي خصه الله بخلافة الشيخ “صديق أحمد حمدون” في تلاوة وتجويد آيات القرآن مواصلاً المسيرة مع البروفيسور “عبدالله الطيب” الذي ظل يفسِّر القرآن عبر أثير الإذاعة إلى أن رحل من هذه الفانية. الشيخ “إبراهيم كمال الدين” أشاد بالمساحة التي خصصتها (المجهر) للحديث والتوثيق لثنائية البروف “عبدالله الطيب” والشيخ “صديق أحمد حمدون” في تفسير وتلاوة وتجويد القرآن الكريم. وخلال حديثه كشف الشيخ “إبراهيم” سر انضمامه لبرنامج (دراسات في القرآن الكريم) خلفاً للشيخ الراحل “صديق أحمد حمدون”. ذاكراً أن السبب الرئيس في ذلك هو ضياع عدد من حلقات البرنامج من مكتبة الإذاعة، وعندها وجد البروف “عبدالله الطيب” نفسه مضطراً لإعادة تلك الحلقات فاتصل بي لكي أحل مكان شيخنا الرحل المقيم “صديق حمدون” وبالفعل كان ذلك، والحلقات المعادة كانت هي خمس حلقات خاصة بتفسير سورة (الفاتحة) و(البقرة) و(آل عمران) و (الأعلى) و(الغاشية) وأضاف قائلاً: المدهش في الأمر أنه وفور انتهائنا من إعادة تسجيل تلك الحلقات تم العثور عليها كاملة، وهذا يؤكد أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يكرمني بهذا الفضل العظيم، فضل الاشتراك في برنامج (دراسات في القرآن الكريم)، وأن أكون بصحبة العلامة “عبد الله الطبيب” وهو يبدع بفكره وعلمه في تفسير الآيات الكريمة لتلك السور القرآنية، كما أكرمني الله بمشاركة شيخنا “صديق حمدون” في فضل تلاوة وتجويد القرآن عبر أثير الإذاعة القومية (أم درمان ).. وعن علاقته بالشيخ الراحل “صديق أحمد حمدون” قال شيخ “إبراهيم”: للأسف الشديد لم ألتق به مباشرة، حيث قدمت إلى الإذاعة في العام 1987م، وكان قبلها قد انتقل إلى جوار ربه، ثم أضاف قائلاً: لكن بحمد الله كنت حريصاً على متابعته هو والشيخ الجليل “عوض عمر” وظللت متأثراً بطريقتهما الأدائية في تلاوة وتجويد القرآن الكريم لدرجة أنني كنت أقلد أصواتهما وأحاكي طريقتهما الأدائية. وفي ختام حديثه ناشد الشيخ “إبراهيم” الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية ووزارات (الإعلام) و (الثقافة) و(الأوقاف) تكريم الرعيل الأول من مقرئي القرآن الكريم الذين شاركوا في افتتاح هيئتي الإذاعة والتلفزيون. وعلى رأسهم الشيخ “صديق أحمد حمدون” والشيخ “عوض عمر” والشيخ “محمد بابكر”. الجديد بالذكر أن الشيخ “إبراهيم كمال الدين الكباشي” ينتمي إلى أسرة الشيخ “الكباشي” ويعمل الآن موظفاً بالإذاعة القومية في وظيفة مراقب ومصحح الأخطاء القرآنية، وسبق له أن مثَّل السودان في مهرجان العالمي للقرآن الكريم الذي أقامته جمهورية إيران عام 1986م، وحاز على المرتبة الأولى..كما حاز على المرتبة الأولى في مهرجان القرآن الكريم على مستوى السودان في عام 1987م. وفي العام 1988 -1989م، حاز على المرتبة الثانية على التوالي.

المجهر: عامر باشاب
المجهر السياسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.