سودافاكس – كشفت وثيقة حصرية تفاصيل صادمة حول مصير نيزك نادر يزن أكثر من طن، والذي أصبح محط صراع بين المواطن المكتشف له والمليشيات التي استولت عليه.
ووفقًا للوثيقة الرسمية، فإن المواطن عبدالمجيد جبريل هو المالك الشرعي للنيزك الذي عُثر عليه في منطقة أبوحمد بولاية نهر النيل، حيث قام بتسليمه لوزارة المعادن لأغراض البحث العلمي قبل أن تستولي عليه المليشيات خلال الفوضى الأمنية الأخيرة.
هذه الوثيقة تكشف زيف ادعاءات المليشيا وتثير تساؤلات حول مصير الكنوز الطبيعية السودانية التي يتم نهبها بشكل منهجي، خاصة في ظل غياب الرقابة الحكومية على الثروات المعدنية خلال فترة النزاع.
سودافاكس
