سودافاكس _ الصحفي / Ibrahim Peter Marclo / يكتب :
الرئيس سلفا كير الذي تقدم بالعمر يريد توريث السلطة الى زوج ابنته بنيامين بول ميل صهره الفاسد حسب التقارير المحليه و الدولية هو الذي اخفي أموال مشاريع التنمية و امتنع عن سداد مستحقات مئات الالاف من العمال و المقاولون من الباطن وحولها لحسابات شركاته الخاصة بالدخل و الخارج و سجن المطالبيين بحقوقهم المادية و استخدم اموال التنمية و حقوق العمال الكادحين لدفع رواتب جيش الاحتلال اليوغندي الذي يتجول بجمهوريـة جنوب السودان يقتـ ـل و يعتقل و يعذب مواطني جنوب السودان لضمان سلاسة صعود بول ميل لرئاسة جمهوريـة جنوب السودان
في بدايـة هذا العام و بعد ان وصلت معاناة الالاف من العمال و المقاولون من الباطن الي القمة صعدو قضيتهم للمطالبة بحقوقهم المالية من شركات بنيامين بول ميل الي وزارة المالية وقد اجتمعوا مع وزير المالية و المفوض العام لهيئة الايرادات و وكيل وزارة المالية وقد تم وعدهم بمتابعة قضيتهم وحلها قبل يوم 30 ابريل 2025 و قبل اقتراب التاريخ المحدد لحل قضيتهم و تسديد مستحقاتهم بطرف بنيامين بول ميل تم اعتقال بعضهم بقضايا مفبركة وتم زجهم بالسجن و بعضهم تم قتـ ـله و آخرين يختبئون
شركة ARC المملوكة لزوج ابنة الرئيس سلفا كير هي شركة خاصة تستحوذ علي عقود حكومية للتنمية و تشيد الطرق مثلا عقود تشيد طرق (جوبا – رومبيك / جوبـا – بور / جوبـا – توريت) تم تسديد تكلفتها بالكامل بالدولار الامريكي لشركة ARC المملوكة لبنيامين بول ميل زوج ابنة رئيس الجمهورية وايداع كامل المبالغ المالية في حسابات الشركة ولسنوات هذه الطرق لم تشيد منها الا ما انجزه المقاولون من الباطن من عمليات شق الطرق و اعمال الردميات و بعض الكيلومترات المسفلتة و لم يستلموا شئ مقابل اعمالهم
في المقابل احتفظت شركة ARC المملوكة لبنيامين بول ميل بكامل المبالغ المستلمة من الحكومة نظير تشيد الطرق و ورطة المقاولون من الباطن بنفقات ما تم انجازه بالطرق ولم تسلمهم مقابل الاعمال التي قامو بها
أكثر من 130 شركة تعمل من (الباطن) ضمن ASSCO بجميع الطرق بانحاء البلاد المختلفه تحت مظلة شركة ARC و شقيقاتها و لديهم مستحقات مالية لم تسدد من قبل شركة ARC المملوكة لبنيامين بول ميل زوج ابنة الرئيس و لم يستطيعوا مقاضاة شركة ARC للمطالبة بحقوقهم المالية بل تم اعتقال كل من حاول اللجوء للقضاء و ارساله الي السجن بقضايا مفبركة وتم تخويف المحاميين ولم يستطيع المقاولون من الباطن ايجاد محامي يمثلهم لتصعيد القضية للقضاء ضد شركة ARC المملوكة لبنيامين بول ميل زوج ابنة الرئيس
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات بموجب قانون (ماغنيسكي) علي بنيامين بول ميل و تجميد اصوله بالولايـات المتحدة الامريكية بعد العقوبات الأمريكية ارتمي بنيامين بول ميل باحضان دويلة الإمارات العربية المتحدة حتي اصبح زراعها و رجلها القوي بجمهوريـة جنوب السودان و الراعي لمصالحها بمقابل حماية امواله و استثماراته بالأمارات
تم فرض العقوبات علي بنيامين بول ميل زوج ابنة الرئيس بسبب تسهيله لاعمال الفساد للمسؤوليين الفاسدون و استخدام علاقاته كزوج لابنة الرئيس للحصول علي عقود حكومية بملايين الدولارات الامريكية لاعمال التنمية التي لا ينفذها و يورط بها مقاولون من الباطن و سرقة اموال التنمية عبر شركته
ادرجـت وزارة الخزانة الأمريكية شركتين تعود ملكيتهما لبنيامين بول ميل زوج ابنة الرئيس بقائمة العقوبات وهما شركة (ARC Resource Corporation Ltd) و شركة (Winners Construction Company Ltd) بسبب الفساد وحصولهما علي عقود حكومية للتنميـة باستخدام علاقـة زواج بنيامين بول ميل بابنة الرئيس و استلام اموال العقود الحكومية واستخدامها للثراء الشخصي
عبر التقرب و الزواج من ابنة الرئيس سلفا كير و استخدام علاقـة المصاهرة للحصول علي عقود حكومية بملايين الدولارات من المال العام و تحويلها للثراء الشخصي و شراء النفوذ السياسي ثم الانتقال الي مرحلة الاقتراب من منصب رئاسة الدولة ليصبح رئيس للجمهوريـة مستقبلا بدعم دول مثل الامارات العربية المتحدة و يوغندا التي دعمته عسكريا لازاحة منافسية علي السلطة و بالمحصلة سوف تكون جمهوريـة جنوب السودان مجرد اداة بيد الامارات و يوغندا
لم يهتم بنياميين بول ميل ان قوات الاحتلال اليوغندي تستبيح اراضي جمهوريـة جنوب السودان و تقتـ ـل الجنوبيين قصفا بالبراميل المتفجرة او عبر التصفية الجسدية او الاعتقال او اقتطاعها اجزاء من اراضي البلاد لصالح ليوغندا لقد تنازل بنيامين بول ميل عن سيادة الدولة علي اجزاء من ارضها فقط ليكون رئيس لجمهوريـة جنوب السودان و اداة بيد يوغندا و الامارات
و لم يمانع بنيامين بول ميل بحصول الامارات العربية المتحدة علي ثروات جنوب السودان النفطية مقابل حماية ثرواته المالية بدبي الاماراتيه وحماية مشروعه للوصول الي رئاسة جمهوريـة السودان ليكون خليفة للرئيس سلفا كير وقد اصبح نائبه بالسلطة و نائبه الاول بحزب الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير الذي تقدم بالعمر و اصابه المرض (شفاه الله) و اصبح بنيامين بول ميل نفوذه بالدولة اقوي من الرئيس سلفا كير نفسه بفضل الدعم الاماراتي اللوجستي و دعم جنود الجيش اليوغندي المتواجدون علي الارض بجمهوريـة جنوب السودان لحماية تقدمه للاستحواذ علي رئاسة الدولة .
منصــة / جوبا 64 بريس
