أجرى الجيش السوداني مناورات عسكرية تحت مسمى “تمرين تحدي الفرسان” بحضور الرئيس السوداني، عمر حسن البشير وكبار قادة الجيش.
وجرت المناورات العسكرية التي تعتبر الأكبر في تاريخ الجيش السوداني في ولاية نهر النيل بشمال السودان.
وكشفت مصادر مطلعة في الجيش السوداني أن المناورات العسكرية التي أجريت شمالي البلاد، هذا الأسبوع، تمثل نقلة نوعية في التدريب على العمليات بصورة شاملة وتم خلالها استخدام منظومات جديدة من التصنيع الحربي لأول مرة.
ونفذت القوات المسلحة السودانية، الثلاثاء 6 ديسمبر/تشرين الأول، مناورات عسكرية قالت إنها تعد الأكبر من نوعها في تاريخ الجيش، وذلك بمنطقة “المعاقيل” العسكرية ذات التضاريس القاسية في الصحراء الواقعة شرقي مدينة شندي بولاية نهر النيل.
ورفض المصدر الإفصاح عن عدد القوات والآليات التي شاركت في تمرين “تحدي الفرسان”.
لكنه أكد أن المناورات كانت غير مشهودة واعتبرها الأكبر في تاريخ الجيش السوداني، موضحا أنه تم استخدام منظومات جديدة وأسلحة حديثة من التصنيع الحربي استخدمت لأول مرة، من دون أن يحدد ماهية هذه المنظومات.
وتابع قائلا: “هذا التمرين يمثل نقلة نوعية في التدريب على العمليات بصورة شاملة”.
وبحسب موقع وزارة الدفاع السودانية، فأن التمرين نفذ بمشاركة كافة فرق ووحدات وتشكيلات القوات المسلحة بدقة ومهنية واحترافية عالية وأبرز كفاءة وقدرة القوات المسلحة وجاهزيتها لأداء المهام.
وأورد موقع وزارة الدفاع تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير، الذي أكد أن التمرين جاء مختلفا عن سابقاته من حيث التحضير وتجهيز المكان وجودة الأداء، وقائلا “تمنيت لو كنت قائدا له”.
وشدد البشير على أنه سيجعل القوات السودانية الأقوى على مستوى المنطقة كلها، قادرة على قهر الأعداء والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مؤكدا في السياق أن القوات المسلحة بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالوطن.
كما صرح أن سلطات البلاد تولي أهمية كبرى للمنتسبين للقوات المسلحة، مجددا توفير كافة احتياجاته من سكن وعلاج وتعليم لضمان حياة وعيشة كريمة.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي