في زمن التفاعل السريع على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يبدو نشر صورة بطاقة صعود الطائرة لحظة عفوية وممتعة توثق بداية رحلتك، لكن ما لا يدركه الكثيرون أن هذه الصورة قد تفتح بابًا واسعًا للاختراقات الإلكترونية وسرقة المعلومات الشخصية.
🔍 بطاقة الصعود تحمل أكثر مما تعتقد
بحسب تقرير نشره موقع “SmarterTravel” المتخصص في شؤون السفر، فإن بطاقة الصعود للطائرة لا تقتصر على عرض اسم المسافر ورقم المقعد فقط، بل تحتوي على معلومات حساسة للغاية مثل:
- الاسم الكامل
- رقم التذكرة
- رمز الحجز (PNR)
- بيانات الباركود التي قد تتضمن رقم الهاتف وعضوية المسافر الدائم
🧠 كيف يستخدمها المحتالون؟
يشير موقع KrebsOnSecurity المختص في الأمن السيبراني إلى أن الباركود الموجود على البطاقة يمكن قراءته باستخدام تطبيقات شائعة لكشف معلومات مخفية، مثل تفاصيل الرحلات المستقبلية، والبيانات الشخصية المرتبطة بالحجز.
وفي حادثة حقيقية، وقعت مسافرة ضحية لهجوم إلكتروني بعد أن شاركت صورة تذكرتها الإلكترونية على فيسبوك، حيث تم استخدام رمز الحجز لإلغاء رحلتها بالكامل قبل يومين من موعد الإقلاع.
⚠️ المخاطر المحتملة:
إذا وصلت هذه المعلومات إلى الأيدي الخطأ، يمكن للمحتالين أن:
- يلغوا أو يعدّلوا حجوزاتك القادمة
- يغيروا مقعدك على الرحلة الحالية
- يعيدوا ضبط رمز PIN لحسابك في شركة الطيران
- ينشئوا حجوزات باسمك لفنادق أو خدمات أخرى
- يصلوا إلى حساباتك المرتبطة بالبريد الإلكتروني أو تطبيقات السفر
🛡️ كيف تحمي نفسك؟
- لا تنشر صورة بطاقة الصعود نهائيًا على وسائل التواصل.
- إن اضطررت، قم بإخفاء كافة البيانات الحساسة، خاصة رمز الحجز والباركود.
- تعامل مع تذكرة السفر كما تتعامل مع جواز السفر أو بطاقة الهوية.
