مجلس السيادة يبحث ملفات حساسة مع السفير المصري

سودافاكس – متابعات: في إطار تعزيز التعاون والثقة المتبادلة، أشادت دكتورة سلمى عبد الجبار المبارك، عضو مجلس السيادة الانتقالي، بالعلاقات الثنائية المتينة بين السودان ومصر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان.

وأعربت عن تقديرها للدعم الذي تقدمه مصر، حكومةً وشعبًا، للشعب السوداني خلال هذه الأوقات العصيبة، مشيرة إلى المواقف المشرفة التي سبق أن اتخذها السودان لدعم مصر في مختلف المحافل.

جاءت تصريحات دكتورة سلمى خلال لقائها بسفير جمهورية مصر العربية لدى السودان، السفير هاني صلاح، حيث أكدت أن النزاع الحالي قد أسهم في تعميق العلاقات بين الشعبين وزيادة التلاحم الوطني. وصفت العلاقة بين السودان ومصر بأنها عريقة ومتجذرة في التاريخ، معربة عن أملها في أن يشهد العالم نهضة اقتصادية واجتماعية في السودان.

وتطرق اللقاء إلى مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية، مع تركيز خاص على مشروع الجزيرة وأهمية إحيائه، نظرًا لما يمثله من قيمة للسودان والعالم العربي.

كما ناقشا مجموعة من المواضيع الفلسفية والدينية، بما في ذلك دور الطرق الصوفية والأزهر الشريف في مصر، مشددين على أهمية تعزيز التنمية المجتمعية. نجحت جامعة الأزهر في احتضان عدد كبير من الطلاب السودانيين، مما يدل على دورها الكبير في التعليم والتربية.

بدوره، هنأ السفير هاني صلاح دكتورة سلمى بمناسبة تجديد ثقة القيادة بتعيينها مرة أخرى في مجلس السيادة، معربًا عن تمنياته لها بالتوفيق، مؤكدًا دعم مصر الثابت الذي لا حدود له للشعب السوداني، مع الإشارة إلى مواقف السودان المشرفة في دعم مصر في الأوقات السابقة.

في ختام اللقاء، قدم السفير رؤية السيدة عضو مجلس السيادة لمستقبل السودان، والتي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.

بالطبع! إليك 10 عناوين مقترحة مقتبسة من العنوان “مجلس السيادة يفتح قضايا مهمة مع السفير المصري”، بأساليب مختلفة:

سودافاكس

Exit mobile version